المواطَنـة في الوطـن العربـيّ"
و
"إدوارد سعيد: المثقّف الكونيّ"
عمّان- أصدر منتدى الفكر العربيّ ودار ورد الأردنيّة للنشر والتوزيع كتابيْن جديديْن من منشوراتهما: الأوّل من سلسلة "الحوارات العربيّة" بعنوان "المواطَنة في الوطن العربيّ"، ويستند في محتواه إلى وقائع الندوة الفكريّة السنويّة التي عقدها المنتدى في العاصمة المغربيّة الرباط بالعنوان نفسه (21-22/4/2008).
يشتمل الكتاب على الكلمات الافتتاحيّة لكلّ من: سموّ الأمير الحسن بن طلال، رئيس المنتدى وراعيه، وعنوانها "نحو ميثاق مواطَنة عربيّ"، وخطاب أ.د. عبد اللطيف بربيش، أمين السرّ الدائم لأكاديميّة المملكة المغربيّة، التي عُقِدَت الندوة في مقرّها؛ ورسالة فخامة الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة، عضو المنتدى، إلى المشاركين، وكلمة ممثله في الندوة أ. محمّد علي بوغازي؛ إضافة إلى كلمة أمين عام المنتدى السابق أ.د. حسن نافعة.
كما يشتمل الكتاب على ثلاثة فصول شارك في كتابتها على التوالي أعضاء المنتدى: أ.د. عدنان السيّد حسين/لبنان عن "المواطَنة في الوطن العربيّ"، و أ.د. الحبيب الجنحاني/تونس عن "المواطَنة والحريّة"، و د. عبد الحسين شعبان/العراق الذي تناول "استحقاقات المواطَنة العضويّة: الحق والمشاركة والهُويّة".
وأُضيف إلى الكتاب ملحق خاص بقلم سموّ الأمير الحسن بن طلال بعنوان "حول المواطَنة في الوطن العربيّ"، يتضمن ثلاث مقالات لسموّه: "نحو ميثاق مواطَنة عربيّ"؛ و"المواطَنة العربيّة والقواسم العالميّة المشتركة"؛ و"حديث أوليّ عن المرأة العربيّة"؛ فضلاً عن وثيقتين: "منتدى الفكر العربيّ: ماذا بعد سنته الفضيّة؟"؛ و صيغة سموّه لإعلان الرباط حول المواطَنة في الوطن العربيّ.
ويشتمل الكتاب أيضًا على ستة ملاحق هي: خلاصة النقاشات والتعليقات في الندوة المذكورة؛ وصيغة إعلان الرباط حول المواطَنة في الوطن العربيّ، كما قرأها أمين عام المنتدى في الجلسة الختاميّة؛ وخلاصة عن لقاء سموّ الأمير الحسن بن طلال بالمشاركين الأردنيّين في الندوة بعمّان؛ ومجموعة من الصور؛ وقائمة أسماء المشاركين؛ وقائمة مطبوعات المنتدى.
أشرف على إعداد الكتاب وراجعه أ.د. هُمام غَصِيب، أمين عام المنتدى، وحرَّره بمشاركة كايد هاشم. ويقع الكتاب في (142) صفحة.
أمّا الكتاب الثاني فعنوانه "إدوارد سعيد: المثقَّف الكونيّ". وقد صدر ضمن سلسلة "كتاب المنتدى". ويشتمل على مجموعة مقالات ودراسات حول جوانب مختلفة من فكر إدوارد سعيد وأثره في الثقافة العالميّة، قدّمها عددٌ من أصدقائه وعارفيه في ندوة سبق أنْ عقدها المنتدى بمناسبة ذكرى رحيله. كذلك أُضيف إلى الكتاب، الذي أشرف عليه وراجعه أ.د. هُمام غَصِيب، مساهمات نشرتها مجلّة "المنتدى" حول دور هذا المثقّف والمفكّر في الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين.
شارك في هذا الكتاب وحرّره الناقد أ. فخري صالح/الأردنّ، الذي كتب مدخلاً بعنوان "إدوارد سعيد المقيم بين الثقافات"؛ و أ. وسام الزهاوي/العراق، الأمين العام الأسبق للمنتدى: "في الذكرى الثالثة لإدوارد سعيد"؛ و أ.د. جوزيف مسعد/فلسطين- الولايات المتحدة: "أن نبدأ بإدوارد سعيد"؛ و أ.د. محمّد شاهين/الأردنّ: "تناتُج الاستشراق في الثقافة المركزيّة الأوروبيّة"؛ و الكاتب الصحافيّ أ. محمّد شُعير/مصر: "إدوارد سعيد ومهمّة المثقّف المستحيلة"؛ والناقد الموسيقيّ أ.د. نبيل الّلوّ/سورية: "حكايتي مع إدوارد سعيد"؛ والمرحوم الناقد أ. صلاح حزيّن/الأردنّ: "إدوارد سعيد موسيقيًّا"؛ و أ.د. جميل جريسات/الأردنّ- الولايات المتحدة : "إدوارد سعيد صوت من فلسطين"؛ و أ. عبدالله بن علي العليان/سلطنة عُمان: "إدوارد سعيد: دفاع عن قضايا العرب والمسلمين ضدّ حملات التشويه والتزييف في الغرب".
يشتمل الكتاب، الذي يقع في (110) صفحات، هو الآخر على مجموعة ملاحق.