وفي كلمته الافتتاحية أشار أ.د. فايز خصاونة إلى دور الفكر العربي المعاصر في هذه المرحلة الحرجة التي يمرّ بها الوطن العربي، وضرورة أن يكون فاعلاً وقريبًا من الأحداث في الشارع ومن هموم المجتمع والمواطن العربي في الواقع الإنساني.
يتضمن هذا العدد مجموعة من المقالات والدراسات في حقول مختلفة، ويتصدره مقال لسموّ الأمير الحسن بن طلال بعنوان "أفكار في الثورة العربية الثانية"، يطرح فيه أسئلة الفكر حول مستقبل الوطن والمواطن والنظام العربي في ضوء التحوّل العالمي إلى العولمة.
كما يتضمن العدد محورًا خاصًا عن "حوار الحضارات والتعدّد الثقافي"، يقدم فيه أ.د. محمود الذوادي من تونس دراسة له عنوانها "رؤية فكرية بديلة لحوار الحضارات"، ويقدم أ. خلدون ضياء الدين من سويسرا دراسة أخرى حول "المعرفة متعددة الثقافات والعملية الديمقراطية"؛ متناولاً نموذج حالة التصويت على قانون حظر المآذن في سويسرا.
وفي باب الدراسات والمقالات شارك كلٌّ من: أ.د. أديب صعب/ لبنان حول "التفكير النقدي"، ومن الأردن دة. فدوى نصيرات عن دور المسيحيين العرب في نشأة الفكر القومي العربي في بلاد الشام ومصر، و د. فيصل الغرايبة بمقال "الشباب العربي في بؤرة الاهتمام ورؤية المستقبل"، و م.د. بديع العابد بدراسة عن "نزعة التفكيك في العمارة وجذورها التلمودية والقبالية اليهودية".
واشتملت زاوية "اقتصاديات" على تحليل اقتصادي كتبه أ.د. حميد الجُميلي من العراق بعنوان "إخفاقات الحكم الاقتصادي العالمي"، كما اشتملت زاوية "مراجعة كتاب" على مراجعة بقلم أ. يوسف عبدالله محمود لكتاب "العقل العربي ومجتمع المعرفة" من تأليف د. نبيل علي.
ومع العدد ملحق خاص عنوانه "نظرة تاريخية في حاضرنا: حديث المفاوضات وتخفيف الخُلطة" للمؤرخ الشيخ المعلم عبد الكريم الغرايبة.
زُيِّن هذا العدد بلوحات من أعمال الفنانة العراقية كفاح آلشبيب.
