EN | AR
عًقدت بالتعاون بين منتدى الفكر العربيّ وجامعة البترا ندوة "الأبعاد السياسيّة للحراك التركيّ على الساحة العربيّة ودول الشرق الأوسط" تؤكد توافر عناصر التقاء المصالح التركيّة والعربيّة لإيجاد وضع أفضل للمنطقة
الاثنين, أكتوبر 10, 2011

عمّان- قال العين د. نبيل الشريف: إنّ العالم العربيّ، الذي ظلّ مشتبكًا منذ عقود في صراع فكريّ عقيم حول الإسلام والحداثة دون أن ينجح في حسم هذا الجدل، قد راقه النموذج التركيّ الذي نجح في المزاوجة بين الإسلام والديمقراطيّة للكثيرين، لكنه نموذج يخدم مصالح تركيا في الدرجة الأولى، وهذا أمر مشروع.

وأضاف في الندوة التي نظّمها منتدى الفكر العربيّ بالتعاون مع جامعة البترا، مساء الأربعاء 5/10/2011، بعنوان "الأبعاد السياسيّة للحراك التركي على الساحة العربيّة ودول الشرق الأوسط": إن أحد أهم أسباب نجاح النموذج التركيّ وشعبيته في عالمنا العربيّ هي حالة الهوان والضعف والفراغ والانقسام التي نعاني منها. وبدلاً من البحث عن نماذج جاهزة وانتظار البطل المنقذ علينا أن نبحث عن نماذجنا نحن وعن أبطالنا المنقذين؛ مشيرًا إلى أن الحراك العربي الشبابي يقدم بارقة أمل للخروج من الواقع العربيّ المشلول ومواجهة تمدد الآخرين على حسابنا وحساب مصالحنا.

من جهته، أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك أ.د. أحمد نوفل، في تعقيبه، إلى أنه من الممكن أن يُقتَدى بالنموذج التركي في المنطقة العربية؛ إذ إن للنظام التركي خلفيّة إسلاميّة وإنْ كان يحكم دولة علمانيّة، ولا توجد فروقات كثيرة بين الإسلام والديمقراطيّة؛ ما سيؤدي إلى أن يتمتع المواطن العربيّ بهذه الديمقراطيّة والحريّة، تمامًا مثل المواطن التركيّ. وقال: إن تركيا مؤهّلة لأن تؤدي دورًا إقليميًا بسبب الفراغ السياسي في هذه المنطقة. ولا أحد يتهمها بأنها تريد أن تخترق الأمن القوميّ العربيّ كما تُتهَم إيران بذلك أحيانًا، بل إن تركيا تحاول قدر الإمكان أن تمدّ الجسور بينها وبين الدول والشعوب العربيّة على أساس التقاسم المشترك لأمن المنطقة، الذي يعد أمرًا مهمًا لها. وأكّد أن التقاء المصلحة التركية مع المصلحة العربيّة على نحوٍ متوازن لصالح المنطقة من شأنه أن يعمل على تحجيم الغطرسة الإسرائيليّة فيها.

 

استُهلّت الندوة بكلمة لأمين عام منتدى الفكر العربي – بالوكالة – أ.د. فايز خصاونة، تطرق فيها إلى دور السلطنة العثمانيّة التي تلقفت عمق الحضارة الإسلاميّة وصلابتها وبَنَت عليهما دولتها، والتي أعادت للدولة الإسلاميّة هيبتها وسطوتها، لكنها غفلت عن جوانب مهمّة من الحضارة تتعلَّق بالفكر والقيم الإنسانيّة التي تؤسس لقواعد علاقة الفرد بالجماعة في الدولة الواحدة، وأُسس إدارة الجماعة بالعدل والإحسان؛ ما أدى إلى تراجع المعالم الثقافيّة للحضارة الإسلاميّة خلال أربعة قرون من الزمان، قبل أن يصل الوضع إلى مرحلة مأزومة لا نزال نعاني منها إلى يومنا هذا. وفي الوقت الذي بدأت فيه تلك المعالم تتراجع كانت المعالم الثقافيّة للحضارة الغربيّة في صعود ... إلى أن كانت هزيمة الدولة العثمانيّة في الحرب الكونيّة الأولى، وإلغاء الخلافة الإسلاميّة، ورزوح البلاد العربيّة تحت سيطرة فيالق الحضارة الغربيّة وسطوتها؛ ممثلةً ببريطانيا وفرنسا. وكانت أبرز معالم ذلك الحدث الجلل أن خرجت المجموعة التركيّة بعد زوال الدولة العثمانيّة بحلّة جديدة اسمها الجمهوريّة التركيّة.

وأضاف: الآن، وبعد ما يقرب من قرن من الزمان بدأنا نرقب تركيا عنقاء تحلِّق في سماء الشرق الأوسط، وهي تنفض الرماد عن أجنحتها، وها هي اليوم بحلّة جديدة وعزيمة متجددة تؤدي دورًا محوريًا في صراع القوى في منطقة مفعمة بالمغانم والمغارم. ورغم أن تعافيها لم يكتمل بعد، فإن اقتصادها أصبح من أكثر الاقتصادات العالميّة صحةً وأسرعها نموًا.

وقال أ.د. فايز خصاونة: لقد آن لنا أن نصغي لما يردده القادة في تركيا، وأن نتدارس أفعالها على الساحة الإقليميّة والساحة الدوليّة. فمن قائل أنها تسعى إلى استعادة أمجادها العثمانيّة، إلى قائل بأنها صنعت من ديمقراطيتها المشهود لها ونهضتها الاقتصاديّة حجةً دامغةً ونموذجًا ناجحًا لكل من يشكك في أن الديمقراطيّة والاقتصاد الحرّ لا يتعارضان مع الإسلام.

وأوضح أن تركيا، التي يرهقها شغفٌ للالتحاق بالنادي الأوروبي ويؤرقها هاجسٌ بأن فضاءها الطبيعيّ يبدأ في محيطها، قد اكتشفت أن أسباب نجاحها تكمن في هذا الفضاء، وهي أسباب أقرب وأصلب من أسباب النجاح الذي لا يتعدى مدار الاحتمالات في الفضاء الأوروبي.

واختتم د. خصاونة كلمته بالقول: في خضم كل ذلك، ومع ربيعنا العربيّ الذي خيّمت عليه سُحب كثيفة، فإننا نرى حِراكًا تركيًّا مُرحّبًا به أحيانًا ومشكوكًا في نواياه أحيانًا أخرى، ويأتي كلّ ذلك على خلفيّة من تعاملها مع الصراع العربيّ الإسرائيليّ عبر ما يزيد على ثمانية عقود خَلَت.

 

تناولت ورقة د. نبيل الشريف وعنوانها "الحراك التركيّ على الساحة العربيّة: قراءة وتحليل" التطوّرات التاريخيّة للعلاقات العربيّة التركيّة، والتحولات التي ظهرت مؤخرًا في المواقف السياسية والحراك التركيّ إزاء القضايا العربيّة. وبيّن د. الشريف أن أحدًا لا يستطيع أن يتحرّك في الساحات الخارجيّة ما لم يمتلك ناصية الداخل أوّلاً، وما لم ينطلق من أرضيّة راسخة في بيئته المحليّة وساحته الداخليّة؛ مؤكّدًا أن نجاح "حزب العدالة والتنمية" التركي في معالجة علل الاقتصاد التركي وأمراضه يُعدّ أحد أهمّ أسباب شعبيته الواسعة ونجاحه المتكرّر في الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة. فقد استطاع هذا الحزب بقيادة رجب طيب أردوغان وبمساعدة عبدالله غول أن يحقّق ما يشبه المعجزة الاقتصاديّة في تركيا، فقد نما الناتج المحلّيّ الإجماليّ خلال الأربع سنوات ونصف الماضية من (181) مليار دولار ليصل إلى (400) مليار دولار، وارتفع معدل الدخل الفرديّ من (2589) دولارًا للفرد عند مجىء حزب العدالة والتنمية إلى الحكم، إلى حدود (5700) دولار، وارتفعت نسبة النمو الاقتصاديّ من 2.6% خلال الأعوام 1993-2002، وبصورةٍ هائلة ومضاعفة وسريعة إلى 7.3% في الأعوام 2003-2007؛ ما انعكس إيجابًا على نظرة الجمهور التركيّ للحزب، خاصة بعد عقودٍ من فضائح الفساد والرشاوي والبؤس الماليّ والاقتصاديّ.

وبحسب بعض المحلّلين فإن الاقتصاد التركيّ هو أحد العوامل التي ستسمح لتركيا باستعادة دورها الإقليميّ؛ إذ أصبح هذا الاقتصاد – الذي حقّقته تركيا دون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبيّ - أكبر اقتصاد إسلاميّ على الاطلاق متفوقًا بذلك حتى على حجم الاقتصاد السعوديّ.

وعلى الجانب السياسي والثقافي الداخلي لتركيا، أوضح د. الشريف أن حزب العدالة والتنمية استطاع أن يرضي الإسلاميين بفوزه دون أن يستفزّ العلمانيين، كما استوعب الهُويّة القوميّة التركيّة دون أن يُحدِث قطيعة مفتعلة مع التراث الثقافيّ للشعب التركيّ، فأعاد إحياء الرابطة التركيّة مع جنوبها وشرقها الإسلاميين دون أن ينعزل عن الغرب الأوروبي، أي أنه قدّم نموذجًا لتيار إسلاميّ عقلانيّ قادر على أن يدير بلدًا كبيرًا من دون أن ينتهي إلى العزلة والدمار والتخلّف. فمشروعه قام على أن تتصالح تركيا مع نفسها وتوفّق بين نزعاتها ومكوّناتها المختلفة، كما فتح فضاءً أوسع للأقليات القوميّة (الأكراد) والدينيّة (العلويين)، وإنْ يكن نجاحه جزئيًا هنا، وتبنّى بحماسة قضيّة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبيّ، وحافظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة من دون أن يرتمي في أحضانها.

لكن الحزب نفسه لم يعد يطرح موضوع الانضمام للاتحاد الأوروبيّ من منظور المصلحة الاقتصاديّة، المتحقّقة من دون الانضمام، بل إن هذا الموضوع يُطرح لتعزيز مشروع تركيا الحضاريّ بوصفها جسرًا بين الشرق والغرب يُنهي مفهوم التناقض والصراع مع هذا الغرب، ويعزّز القيم المشتركة من عدالة وحريّة وديمقراطيّة وشفافيّة واحترام حقوق الإنسان.

وتحدّث المحاضر عن أثر المتغيّرات السياسيّة في العالم منذ انهيار الاتحاد السوفييتي على تركيا وحراكها في المنطقة؛ مشيرًا إلى أن هذا الحراك لم يقتصر على العالم العربيّ والإسلاميّ، بل تجاوز ذلك إلى روسيا والصين والهند واليابان، وحتى أرمينيا لطي صفحة الخلاف التاريخيّ معها، كذلك جمهوريات آسيا الوسطى.

وفيما يتعلق بالعالم العربيّ، فإن التحوّل في علاقات تركيا معه لم يحدث صدفةً، بل جاء كنتيجة أو ثمرة لطرح جديد في السياسة الخارجيّة التركيّة وضع ملامحه الأساسيّة مهندس هذه السياسة وزير الخارجيّة التركيّ أحمد داود أوغلو في كتابه "العمق الاستراتيجيّ: موقع تركيا الدوليّ"، وهو الكتاب الذي عدّه د. الشريف مفتاحًا لفهم أبعاد هذا الحراك التركيّ الجديد، القائم على ضرورة تحقيق التوازن بين الأمن والحريّة ضمن مبادىء خمسة للسياسة الخارجيّة التركيّة، وهي: تصفير المشكلات مع دول الجوار، وتطوير العلاقات مع هذه الدول وما وراءها، واعتماد سياسة خارجيّة متعدّدة الجوانب والأبعاد، واعتماد دبلوماسيّة مُبادِرة ونشطة، والمواءمة بين الأمن والديمقراطيّة.

وأشار هنا إلى عددٍ من المواقف التي اتخذتها تركيا وفق هذه المبادىء، ومنها أنها حرصت على أن تميّز نفسها في الربيع العربيّ على أنها داعمة لهذا الحراك. وقال: إن الشخصيات السياسيّة تؤدي أدوارًا مهمّة في إنجاح السياسات، فقد أدى الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان دورًا كبيرًا في إنجاح الرؤية التركيّة الجديدة وحراكها النشط في دول الجوار.

كما أشار إلى شعبيّة أردوغان لدى المواطنين العرب بسبب مواقف عدّة وقفها لا سيما إزاء إسرائيل، واعتبر د. الشريف ذلك نتيجة ما يمكن أن تفعله الديمقراطيّة والحريّة وحكم القانون من اعتداد القادة بأنفسهم وثقتهم بشعوبهم وأوطانهم، وذكّر الكثيرين في العالم العربيّ بما يفعله غياب هذه المبادىء. وقال: إن العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزة كان نقطة تحوّل في زيادة الدعم الرسميّ والشعبيّ للقضيّة الفلسطينيّة وفي توجيه انتقادات حادّة للسلوك الإسرائيليّ، والمطالبة بفكّ الحصار عن القطاع.

وأضاف: إن القضيّة الفلسطينيّة لم تغب عن وجدان الشعب التركيّ منذ عهد السلطان عبد الحميد الثاني، الذي رفض إعطاء الأرض الفلسطينيّة لليهود لإقامة دولة عليها ... حتى قضيّة "أسطول الحريّة" التي رفعت أسهم شعبيّة تركيا في العالم العربيّ، وشهدت العلاقات التركيّة الإسرائيليّة بعدها انحدارًا سريعًا في الجانب الدبلوماسيّ. لكن ذلك لم يوقف التعاون والتنسيق بين تركيا وإسرائيل. فالبلدان مرتبطان بما يقرب من (60) معاهدة أمنيّة وعسكريّة، وتُعَد تركيا الشريك التجاريّ الإسلاميّ الأوّل لإسرائيل.

وعلى الجانب العربيّ زادت المبادلات التجاريّة الاستثماريّة بشكلٍ كبير بين تركيا والدول العربيّة في السنوات الأخيرة، ورافق ذلك اتفاقيات تجارة حرّة ثنائيّة سعيًا لإنشاء منطقة تجارة حرّة عربيّة تركيّة. فالبُعد الاقتصاديّ يشكِّل أحد أهم دوافع الحراك التركيّ نحو المنطقة العربيّة.

وعرض المحاضر لمواقف تركيا إزاء التحركات الشعبيّة العربيّة في كلٍّ من تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين وسورية، وخلص إلى القول إن الحراك التركيّ في المنطقة العربيّة يهدف في المقام الأوّل إلى خدمة مصالح تركيا الاستراتيجيّة والاقتصاديّة، من خلال تشكيل أُطر جديدة لأمنها القوميّ واستثمار هذه الأُطر من أجل تعزيز قدراتها ودعمها. ومن الناحية الاقتصاديّة والتجاريّة تهدف تركيا إلى تأمين مصادر الطاقة، وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها.

 

وتناول أ.د. أحمد نوفل في تعقيبه على ورقة د. نبيل الشريف مستقبل السياسة التركيّة إزاء العالم العربيّ وقضاياه، خاصة القضيّة الفلسطينيّة؛ معربًا عن اعتقاده بأنه حتى لو أتى حزب حاكم غير حزب العدالة والتنمية، فإنه من الغباء السياسيّ أن يتحول هذا الحزب إلى تأييد إسرائيل ويدير ظهره للقضايا العربيّة؛ لأن تركيا في تأييدها لهذه القضايا حقّقت مصالح عدّة على الصعيد الداخليّ.

كما أوضح أن حزب العدالة والتنميّة استطاع أن يحتفظ لنفسه بمكانة لدى الشارع التركي ستستمر في المستقبل، ما دام أنه لم يحدث تغييرًا جوهريًا في سياساته، وأهمها تلبية حاجة المواطن إلى نوعٍ من الديمقراطيّة، والقضاء على البطالة أو تحسين الوضع الاقتصاديّ، الأمر الذي ينعكس بشكلٍ أفضل على الوضع الداخليّ. فضلاً عن أن النظام السياسيّ التركيّ الحاليّ استطاع تحجيم المؤسسة العسكريّة، التي كانت دومًا تعمد إلى الانقلاب على السياسيين الأتراك الذين يحاولون الابتعاد عن مبادىء أتاتورك العلمانيّة، وتطلّ برأسها لتحدّ من عمل السياسيين لكي لا يبتعدوا عن هذه المبادىء، لكن حزب العدالة والتنمية كان هو الذي بدأ الهجوم على المؤسسة العسكريّة وعمل على تحجيم دورها، بعد أن ظهرت حالات فساد فيها.

وبيّن د. نوفل أن مواقف تركيا إزاء القضيّة الفلسطينيّة جعلت الشارع العربيّ يرتبط بها عاطفيًا، وتساءل: هل من الممكن إذا نجم عن التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، أن تمد إسرائيل يد العون للأكراد، فيما تقوم تركيا بالأمر نفسه إزاء حماس؟ وقال: أعتقد أن إسرائيل تدرك الثمن الباهظ لانفكاك تحالفها مع تركيا، إلا أن عزلة الحكومة الإسرائيليّة ستزداد بسبب ممارساتها الغبيّة وفقدانها لحلفائها في المنطقة: شاه إيران، ثم تركيا.  

وحول العلاقات الاقتصاديّة التركيّة العربيّة، أشار د. نوفل إلى الاستثمارات العربيّة في تركيا، وغزو البضائع والمنتجات التركيّة للأسواق العربيّة، وقال: إن إقبال المواطن العربيّ على هذه المنتجات مرتبط بالموقف التركيّ من قضايا الصراع في المنطقة.

وتساءل أيضًا: إذا كنّا نحن في العالم العربيّ نبحث عن دورٍ كبيرٍ لدولة كبيرة في المنطقة، فلماذا لا تكون هذه الدولة تركيا؟ صحيح أن تركيا تريد تحقيق مصالحها، فإذا كانت هذه المصالح لا تتناقض مع المصالح العربيّة، فلِمَ لا يكون ذلك؟ وأضاف: إن الإسلام قاسم مشترك بيننا وبين تركيا، ومن الممكن أيضًا التوصّل إلى مواقف مشتركة بين الإسلاميين والعلمانيين بالاستفادة من التجربة التركيّة.

وقال: إن الاتحاد الأوروبيّ على الصعيد الاقتصاديّ لا يعود بالفائدة على تركيا، وما يفعله هو ابتزاز تركيا لأنه لن يوافق أبدًا على دخول المسلمين إلى هذا الاتحاد. ولذلك فإن نجاح تركيا في التوجه إلى العالم العربيّ أضمن لنجاحها.

 

  شارك في الندوة أعضاء من المنتدى وشخصيات فكريّة وسياسيّة، كما حضر الندوة وشارك في مناقشاتها مجموعة من طلاب جامعة مؤتة، وجامعة اليرموك، وجامعة البترا.

 

exported: 
نعم
Printer Friendly and PDF
تصميم وتطوير شركة الشعاع الازرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة ©