إربد- برعاية الأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. الصادق الفقيه، أُقيمت في جامعة اليرموك، بالتعاون ما بين نادي الطلبة العرب والأجانب/ عمادة شؤون الطلبة في الجامعة والمنتدى، يوم الأحد 10/3/2013، أمسية أدبية أدبية شبابية بعنوان "بوح بين الضفتين"، أحياها بقراءات شعريّة متنوعة خمسة أدباء من شباب وشابات الملتقى الأدبي الشبابي في القدس (دواةٌ على السور)، وهم: نَسَب أديب حسين، ومروة خالد السيوري، وبشار غازي الصري، ولؤي زعيتر، وبكر الزواهرة.
وافتتح د. الصادق الفقيه الأمسية، التي حضرها جمهور من طلبة جامعة اليرموك وعددٌ من أساتذة كلية الآداب، بكلمة أشار فيها إلى أن اختيار عنوان الأمسية "بوح بين الضفتين" يدلّ على الإبداع وصلة المحبة القائمة والعلاقة الدائمة منذ الأزل بين ضفتي نهر الأردن، فالبوح يحملُ تعبيرًا والتعبير فيه شجاعة، وأن هذه الأمسية أيضًا من بوح أعز أرض علينا، أرض الرسالات التي تعاينها القدس، وأرض الرباط الحاضنة للحظة الانتصار الكبير التي لا بد أن تأتي بإذنه تعالى، وكذلك تحمل لحظة البوح تعبيرًا عن مدينة القدس الشريف التي هي مفتاح الأرض نحو السماء.
وأضاف: إن القدس باقية في قلوبنا، رغم كل شيء، فحين هوت تحت الاحتلال الإسرائيلي كانت إشارة الإبداع العربي، شعرًا وغناءً، إلى القلب حيث تحيا المحبة.
وأعرب الأمين العام للمنتدى عن سعادته بالتعاون مع جامعة اليرموك في دعم ورعاية الإبداع الشبابي، ومشاركة الجامعة في أنشطة المنتدى الشبابية، ومنها مؤخرًا المؤتمر الشبابيّ العربيّ الخامس، الذي نظمه المنتدى في أواخر العام الماضي، وحيا الشباب والشابات المشاركين في الأمسية، الذين قدموا من إبداعاتهم ما يدلّ على مستوى متميز في الشعر والقصة والشعر النبطي، وترجموا هموم الشباب في فلسطين تحت الاحتلال، وآمالهم في التواصل الإبداعي مع محيطهم العربي.