شارك الدكتور انمار السامرائي الباحث الزائر في المنتدى في الملتقى الدولي " التلفزيون والتغيير الاجتماعي " والذي انعقد في كلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية إحدى كليات جامعة الدكتور يحيى فارس في ولاية المدية إحدى ولايات الجمهورية الجزائرية للفترة من 29-30 / ابريل/2013م ، حيث يكتسب موضوع التلفزيون والتغير الاجتماعي أهمية كبيرة في وقتنا الحالي نتيجة للدور الكبير الذي يلعبه التلفزيون كمؤسسة اجتماعية استطاع خلال عشرين سنة من ظهوره الأول أن يغير وجه الحياة السياسية والاجتماعية ويكيف أسلوب حياة الجيل ، تحت هذه المفاهيم جاءت الورقة البحثية للدكتور أنمار السامرائي تحت عنوان " التلفزيون ودوره في نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر" حيث تناولت الورقة أهمية ثقافة الحوار وقبول الآخر في حياة الأمم والشعوب وخاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية من صراعات وأزمات وانقسامات مع إيضاح أهمية ودور التلفزيون في نشر تلك الثقافة من خلال البرامج التلفزيونية وتهيئة المستلزمات والبرامج الحوارية وغيرها في إنجاح واكتساب هذه الثقافة ونشرها إلى عموم الجمهور،
وحاول الملتقى الإجابة على التساؤل والإشكالية المهمة التي تتمحور في طبيعة العلاقة بين محتوى التلفزيون الفضائي والمجتمع ، والى أي درجة قد ينسجم هذا المحتوى مع أهداف مجتمعاتنا ؟ ، لذلك وتحت هذه التساؤلات جاءت محاور الملتقى كالآتي :-
المحور الأول : التلفزيون الوسيلة والرسالة
• محتوى التلفزيون
• الإدمان على التلفزيون
• التجربة التلفزيونية
المحور الثاني : التلفزيون والمجتمع
• التلفزيون وثقافة المجتمع
• التلفزيون وقيم المجتمع
المحور الثالث : التلفزيون والمؤسسات الاجتماعية الأخرى
• الوالدين والتلفزيون ، إصباغ الشرعية على التلفزيون
• الحياة الأسرية: زمن التلفزيون وزمن الأسرة
• التلفزيون وتفكك الأسرة : جهاز لكل فرد
• التلفزيون والمؤسسات التربوية
المحور الرابع : التلفزيون والتغيير الاجتماعي
• الزمن التلفزيوني وعملية التغيير
• التأثير الايجابي والسلبي للتلفزيون في عملية التغيير
• التلفزيون والعلاقات الاجتماعية
• التلفزيون والعنف جانب تطبيقي
المحور الخامس : القنوات الفضائية الجزائرية
• أي مصداقية ؟
• أي محتوى ؟ أي تميز ؟
وخرج الملتقى بالعديد من التوصيات التي تصب في مصلحة إصلاح برامج هذا الجهاز المهم الثقافية والاجتماعية ورسم معالم التغيير الاجتماعي المنشود .
