صدرت حديثا الطبعة الرابعة من سلسلة الأعمال الكاملة بعنوان (الحركة العربية 1908-1924) للمؤرخ الراحل سليمان الموسى وذلك عن دار ورد وبدعم من منتدى الفكر العربي والبنك التجاري الأردني.
وتناولت مجموعة من المفكرين والباحثين العرب الكتاب باهتمام بالغ لدى صدور طبعاته الثلاث الاولى عن دار النهار اللبنانية, واعتبره البعض من أمهات الكتب التي تحدثت عن صعود فكرة القومية العربية في ثورة العرب الكبرى.
وصدر الكتاب برعاية لجنة تكريم المؤرخ الموسى، التي يرأسها الأستاذ الدكتور علي محافظة وتضم ممثلين عن رابطة الكتاب الأردنيين وأمانة عمان الكبرى, ووزارة الثقافة التي أوصت بإعادة طباعة الأعمال الكاملة للراحل المؤرخ وتوزيعها على أوسع نطاق وبسعر التكلفة.
وكان المرحوم حسني فريز تناول الكتاب بوصفه مرجعا في الثقافة الوطنية ، كما قال عنه المرحوم أكرم زعيتر «ان جميع الكتب التي ألفت عن القضية العربية لا تغني عنه, انه اشبه ما يكون بالموسوعة للحركة العربية ,كل عبارة فيه تستند الى وثيقة».
اطلق الباحث الفرنسي من اصول عربية جيرار خوري على الكاتب لقب مؤرخ الهاشميين بعد صدور الكتاب الذي استغرق اعداده حوالي اربع سنوات, وكان من طموحات مؤلفه نشره باللغة الإنجليزية مثل كتابه (لورنس والعرب: وجهة نظر عربية). وكانت أمانة عمان الكبرى اطلقت اسم المؤرخ الراحل على مكتبة مركز الحسين الثقافي.