EN | AR
عرض لرسالة منتدى الفكر العربي في الربط بين الفكر والمواطنة وفلسفة المؤتمرات الشبابية أمام المشاركين في مؤتمر إطلاق منتدى الشراكة الإقليمية والطريق نحو الأمام
الأربعاء, حزيران 5, 2013

عمّان- مندوبًا عن الأمانة العامة لمنتدى الفكر العربي، شارك مساعد أمين عام المنتدى الأستاذ كايد هاشم في مؤتمر إطلاق منتدى الشراكة الإقليمية والطريق نحو الأمام، الذي عقد في عمّان خلال الفترة 28-30/5/2013، ونظمه برنامج الشراكة الإقليمية للثقافة والتنمية RPCD في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بالشرق الأوسط، وشارك فيه نحو 70 ممثلاً لمراكز الدراسات والمؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد العربية.

وقدَّم مساعد أمين عام المنتدى في جلسة عامة للمؤتمر عرضًا للمؤتمرات الشبابية الخمسة التي عقدها المنتدى 2004-2012 بواقع مؤتمر كل سنتين، مبيناً أن المنتدى كان أول مؤسسة فكرية عربية بادرت إلى إطلاق المؤتمرات الشبابية، وخصصت لمشاركة الشباب في العمل الفكريّ حيزًا مهمًا من أولويات أنشطتها، وأشار إلى الرؤية التي عبَّر عنها رئيس المنتدى وراعيه سمو الأمير الحسن بن طلال في تأكيد دور الشباب ومشاركتهم في بناء المستقبل العربي وتمكين الشباب عبر مأسسة العمل الشبابي، ونهوضه على آلية من الحوار المعمَّق بين الثقافات، وعلى نظرة تنموية شاملة تتداخل فيها الأبعاد المختلفة نحو الإبداع والتجديد. كما أشار إلى مشاركة ممثلين عن القطاعات الشبابية من مختلف الأقطار العربية في مناقشة وصياغة "الميثاق الاجتماعيّ العربيّ"، الذي أطلقه المنتدى في نهاية العام الماضي.

واختير مساعد أمين عام المنتدى ضمن طاقم الخبراء الذي عقد جلسة خاصة خلال المؤتمر، ناقش فيها المشاركون أهم التحديات التي تواجه مراكز الدراسات والأبحاث في المنطقة، حيث أوضح في مداخلته أن هنالك حاجة ملحّة لإقامة هياكل تشبيك مرنة بين مراكز الدراسات والبحوث الأكاديمية وسائر مؤسسات المجتمع المدني، لبناء قاعدة بيانات مشتركة وتبادل الخبرات والتجارب من أجل تنمية إقليمية فاعلة وعادلة تعود منافعها على الجميع. وتحدث في هذا المجال حول فلسفة رسالة منتدى الفكر العربي في سد الفجوة بين المفكرين وصانعي القرار، وفي الربط بين الفكر والمواطنة من خلال مؤسسات المجتمع المدني، على أُسسٍ من الحوار والتشاركية المستندة إلى الوعي بالواجبات والحقوق، مشيرًا إلى المرتكزات التي استند إليها "الميثاق الاجتماعي العربي"، ولا سيما في تأكيد أهمية البُعد الاجتماعي واقتران المعطيات السياسية بالمعطيات الاجتماعية والاقتصادية للمشروع العربي، والأخذ في الحسبان قضايا المرأة والطفولة والشباب وكبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصة، وقضايا المجتمع المدني، والتنوع الإثني والديني، والمساواة بين جميع الفئات والطوائف، وإحقاق الكرامة الإنسانية والعدالة، والتصدي لمشكلات الفساد والبطالة والفقر والتهميش.

يذكر أنه وزعت على المشاركين في المؤتمر مجموعة من المطبوعات هدية من المنتدى هي: "هل تكسب الإنسانية معركتها" باللغة الإنجليزية، وهو تقرير الهيئة المستقلة الخاصة بالقضايا الإنسانية في العالم، الذي قدم له وساهم فيه سمو الأمير الحسن بن طلال مع صدر الدين آغا خان، وكتيب "ثلاث رسائل مفتوحة إلى الشباب العربي" لسمو الأمير الحسن، و"الميثاق الاجتماعي العربي" من إصدارات المنتدى.

 

exported: 
نعم
Printer Friendly and PDF
تصميم وتطوير شركة الشعاع الازرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة ©