EN | AR
المجتمعات الإسلامية في عصر العولمة محاضرة بمنتدى الفكر العربي
الأحد, سبتمبر 29, 2013

عمان 29 أيلول - قال الأمين العام للرابطة المحمدية لعلماء المغرب الدكتور أحمد العبادي إن العولمة لها فاعليتها كونها تيسر المعلومة المفتوحة التي تمكننا من استخدامها للنهوض بمجتمعاتنا والعمل على رقيها وتقدمها.

وأضاف في محاضرة القاها في منتدى الفكر العربي بعنوان: "المجتمعات الإسلامية في عصر العولمة" أن مجتمعاتنا مطالبة بالتمكين وبناء الكفايات والقدرات ليتسنى لها جسر الهوة بينها وبين العالم المتقدم واللحاق بركب الحضارة بما ينعكس عليها إيجاباً في مناحي الحياة كافة.

وأكد العبادي أن حضارتنا الإسلامية حاضرة في المكان ومستمرة في الزمان لافتاً إلى ضرورة أن نغير من مفردات خطابنا حتى نتفاعل مع الآخرين ونعمل على تصحيح مسارنا فنعزز من مواطن القوة ونبتعد عن مواطن الضعف.

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية وإن كانت مختلفة في ظاهرها لكن لها القدرة على الوحدة وتحقيق التكامل في أهدافها من خلال النسيج التشريعي والقيمي.

ويرى العبادي أن العولمة الراهنة وريثة لعولمات كثيرة استطاعت أن تصلح لتكون قطباً جاذباً للتجمعات الحضارية والإقليمية والجغرافية في عالمنا.

وقال إن العالم الغربي بدأ يبرع في تخزين المعلومات واسترجاعها ليتسنى الإفادة منها حتى لا تصبح مجرد تراكمات.

وأكد ضرورة أن لا يحدث أي فصل من خلال التجديد ولاسيما إذا تم ذلك من خلال الاستمرارية وليس الانقطاع.

وأوضح أن أكثر من 70 بالمئة مما يكتب عن الإسلام يكتب باللغة الإنجليزية مبيناً أهمية الاجتهاد في طرائق كتابتنا التي وصفها بأنها في كثير من الاحيان تقريرية.

وعرض العبادي تجربة الصين والهند في النهوض الحضاري مشيراً إلى أن عوامل النهوض تحتاج إلى ثلاثة أجيال من خلال شبكات الإدراك.

وقال إن جامعاتنا فيها أكثر من مليون ونصف باحث من الأفذاذ، وإذا تم ترشيد جهودهم يمكن أن نصل إلى ما نريد من تقدم.

وأجاب المحاضر في ختام محاضرته التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين، على أسئلة واستفسارات الحضور.

 



exported: 
نعم
Printer Friendly and PDF
تصميم وتطوير شركة الشعاع الازرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة ©