EN | AR
مؤتمر الشباب ونهضة المجتمع "الميثاق الاجتماعيّ العربيّ
الثلاثاء, نوفمبر 4, 2014

 

الجزائر - تطبيقًا لرؤية صاحب السّموّ الملكيّ الأمير الحسن بن طلال – حفظَهُ الله ورعاه- في تعزيز دور الشباب العربيّ، ومشاركتهم في كل ما يتعلّق بمستقبل الأمّة، فقد سعى منتدى الفكر العربيّ لمشاركة الشباب الجزائريّ احتفالاته بالذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع ثورة التحرير الجزائريّة المجيدة، من خلال عقد مؤتمر شبابيّ بعنوان الشباب ونهضة المجتمع "الميثاق الاجتماعيّ العربيّ" برعاية ساميّة من فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبالتّعاون مَعَ تجمع الشباب الجزائريّ "رجاء" للتضامن والتنمية، وجامعة البترا وبمشاركة واسعة من الشباب جاؤا من عدد كبير من الدول العربية؛ منها: الأردنّ، تونس، لبنان، فلسطين، العراق، سورية، مصر، قطر، البحرين، الكويت، السعودية، السودان، اليمن، ليبيا، بالإضافة إلى الجزائر. 

تضمنت الجلسة الافتتاحيّة كلمة ترحيبية لرئيس تجمع الشباب الجزائريّ الأستاذ نبيل يحياوي، وكلمة منتدى الفكر العربيّ  ألقاها الدّكتور الصادق الفقيه، أوصل من خلالها تهنئة صاحب السّموّ الملكيّ الأمير الحسن بن طلال للشعب الجزائري بذكرى انطلاق ثورة التحرير الجزائريّة، وأوضح سعادة الأمين العام في كلمته رؤية وأهداف المنتدى مركزًا على الميثاق الاجتماعيّ العربيّ، وشارك في الجلسة الافتتاحيّة أيضًا رئيس المجلس الأعلى للشباب بالأردنّ معالي الدّكتور سامي المجالي تحدث عن دور المجلس الأعلى للشباب بالنهوض بفكر الشباب وتوعيتهم في كافة المجالات من خلال ورش عمل ومؤتمرات تعنى بهمومهم وطموحهم، وألقى كلمة المشاركين الشاب صقر معن عبد القادر آل زكريا من العراق الشقيق بيَّن من خلالها تجربته الخاصة في العمل التطوعيّ الشبابيّ، واختتمت الجلسة بكلمة الجهة الرسمية الراعيّة للمؤتمر، قدّمها الأستاذ بوعلام شنوفي، ممثل الوزير الأوّل سعادة عبدالمالك سلال.

•     واشتملت كلمات الجلسة الافتتاحيّة على المضامين التالية:

-    أشاد الأًستاذ نبيل محمّد يحياوي، رئيس تجمع الشباب الجزائريّ، وعضو منتدى الفكر العربيّ بالدّعم الكبير المقدّم من فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمؤتمر الشّبابيّ من خلال ما أولاه من عناية وحرص على توفير كل الإمكانات الضرورية لانعقاد هذا المؤتمر، وعن دور فخامة الرئيس في جمع نخبة من مفكري الوطن العربيّ وشبابه للتواصل والنقاش وتبادل الرؤى والتجارب، واستنهاض الهمم لتوجيه الأجيال الصاعد في خدمة القضايا التي تهم مجتمعاتهم.
-     كما اشار إلى أن الجزائر فخورة في أنها تحتفل بالثورة التحريرية المجيدة 59 في هذا اللقاء الشّبابيّ، وأن الثورة كانت مصدر إلهام لكل أحـرار العالم ولا تزال، وأن الشعب الجزائريّ ما زال وفيًّا لقيم الحرية والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
-    ختم كلمته بالأمل في أن يكلل المؤتمر بنتائج مثمرة وتوصيات عملية ميدانيّة تحفز على العمل والاستمرارية في خدمة المجتمع، وأن تكون الحركة الشّبابيّة صمام أمان للأوطان واستقرارها، وأن تكون جاهزة لقيادة مجتماعاتها نحو التطور والرقي والازدهار متسلحة بالعلم والفكر والإيمان والنجاح.  

-    وتوجة الدّكتور الصادق الفقيه؛ الأمين العام للمنتدى، بالشكر إلى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رعايته واستضافته لهذا المؤتمر، وأشار إلى أنه أحد أعضاء منتدى الفكر العربيّ، وأنه  لم يتوان عن تقديم كافة أشكال الدعم للمنتدى. 
-    كما رحب بالحضور وشكر كل من ساهم في عقد المؤتمر الشّبابيّ، وخاصة تجمع الشباب الجزائريّ، وهنأ الشعب الجزائريّ بالثورة التحريرية المجيدة 59.
-    أوصل تهنئة صاحب السّموّ الملكيّ الأمير الحسن للشعب الجزائريّ بذكرى انطلاق ثورة التحرير المجيدة.
-    تحدث بشكل مفصل عن نشأة منتدى الفكر العربيّ، وأهدافه ورؤيته، وعضويته في كافة أنحاء العالم العربيّ.
-    أعطى فكرة موجزة عن "الميثاق الاجتماعيّ العربيّ".
-    تحدث عن دور صاحب السّموّ الملكيّ الأمير الحسن بن طلال، في دعم الفكر، ودعم الشباب العـربيّ ورعايتهم ومتابعة اهتمامامتهم، ومتابعة كافة القضايا العربيّة. 
-    دعى إلى العمل لإيجـاد حلـول لانشغالات الشبـاب العربيّ معتبـرًا هذا المؤتمر أحسن فرصة للتواصـل وتعزيز التقـارب والصلة بين مكونات المجتمع العربيّ من خلال تبني مشاريع واقتراحات هـامة تخـدم الشبـاب العـربيّ.
-    أكد أهمّيّة التشاور وتبادل الخبرات والبحث عن حلول مناسبة للمشاكل التي تواجه المجتمعات العربيّة، والعمل على التفكير في بناء مستقبل أفضل للأمّة العربيّة.
-    دعى الشباب إلى أهمّيّة تأكيد وتطوير دورهم في تقوية العَلاقات البينية بين الدول العربيّة، مؤكدًا على التسلح بالعلم والإيمان لتحقيق الأهداف المرجوة، التي جاءت في الميثاق. 
-    أشار إلى أن المنتدى يعمل على إصدار "ميثاق اقتصاديّ عربيّ"، وهو يعمل على قدمٍ وساق في هذا الشأن، ومن ثم سيعمل على إصدار "ميثاق سياسيّ عربيّ". 

-    وأكد الشاب صقر معن عبد القادر آل زكريا، في كلمـة نيابـة عن المشاركين، أن هذا الّلقاء يشكل فرصة للشباب العربيّ من أجل التفكير في بلورة مشروع نهضوي ينهض بالأمّة العربيّة ويراعي في نفس الوقت الاختلافات الموجودة بين مجتماعتها.
-    أكد أهمّيّة الحوار بين أطراف العقد الاجتماعيّ والسياسيّ والثقافيّ، من أهل العلم والمعرفة والفكر والنخب والشباب، ليؤدي إلى انعاش التصورات الجادة، وضبط للمفاهيم المُدركة، وتعزيز للضمانات الأكيدة، من أجل الوصول بالمركب إلى برّ الأمان والسّلام، كونها حاجات عربيّة مُلحة.
-    نوه إلى أن أي مشروع يسعى لتحقيق الإصلاح الشامل في مجتمعاتنا، لا يتم ولا يُنجز إلاّ بالاعتماد على مناهج عقلانيّة وأسس مدروسة، تسعى في خط إتجاه صاعد، ديدنها التغيير الإيجابيّ، وسائلها إنعاش مراحل الانتقال الديمقراطي دونما إضطراب، أو إنتكاس، أو تراجع.
-    أشار إلى أن وطننا العربيّ ما يزال يمر بظروف شديدة الحـرج، وأن تفاعلات الأحداث ما تزال تصب حممها وبراكينها على سقوف حياتنا بين الفينة والفينة. 

-    وأشار معالي الدّكتور سامي المجالي، رئيس المجلس الأعلى للشباب في الأردنّ إلى أن عقد المؤتمر الشبابيّ جاء متزامنًا مَعَ مرور تسعة وخمسين عامًا على إندلاع الثورة التحريريّة الجزائريّة.
-    أكد أنه نتيجة للظروف الصعبة التي تعيشها أمتنا العربيّة، أستدعت إلى وضع الميثاق الاجتماعيّ العربيّ الذي يضمن مستقبلاً أفضل لها ولأبنائها، وأنه يقود إلى استنهاض قدراتها وطاقاتها الدفينة، ميثاق يرتكز على قيم ومبادئ المساواة والمشاركة والعدالة وحكم القانون والفكر الديمقراطيّ، مثلما يرتكز على قيم المواطنة المتكافئة والتعدّدية السياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة، والنظر باهتمام إلى قضايا المـرأة؛ والطفـولة؛ والشباب؛ وذوي الاحتياجات الخاصة؛ وكبار السن.
-    كما نوه أن نخبة المفكرين والخبراء والمختصين الذين ساهموا في صياغة الميثاق على إبراز دور الشباب، وفهم أبرز ركائز النجاح والتميز وتحقيق التقدم المطلوب.
-    أكد على ما خَطهُ سموّ الأمير الحسن بن طلال، على أهمّيّة دور الشباب وربط اندفاعهم في بلورة الميثاق، باعتبارهم هم الأداه والغاية والمحور في استنهاض عملية التنمية الشاملة المستدامة بكافة أبعاها السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة للأمّة. 
-    نوه إلى ان هنالك اختلاف كبير بين الشباب في الدول النامية وآخرين في الدول المتقدّمة، مرجعًا أسباب الفجوة القائمة إلى عدم توفر القدرات الماليّة التي تمكن هذه الفئة في بلداننا العربيّة أن تحقق نجاحات باهرة وتتميز في جميع المجالات، وبسبب التطورات العلميّة والتقنية الهائلة، وثورة الاتصالات والإنترنت والفضائيات، بالإضافة إلى عوامل أخرى دّاخليّة على غرار البطالة والفقر وسوء العناية الصحية.
-    أعطى فكرة موجزة عن دور المجلس الأعلى للشباب في الأردن، في مواجهة بعض التحديات السّابقة في ظل التغيرات والمستجدات التي واجهت المجتمعات العربيّة. 
-    أشار إلى أن المجتمع الأردنيّ فتي يشكل فيه الشباب سواده الأعظم، ذلك أدى إلى السعي والمضي في تحقيق الرّعاية الشّبابيّة الشاملة والمتكاملة والمتوازنة لجميع الشباب والشابات، وذلك لوجود القناعة الأكيدة والراسخة بأهمّيّة الإعداد والتأهيل والتـدريب والتمكين لشبابنا وشاباتنا، والأخذ بأيديهم إلى شاطئ الأمان.

-    وأكد الأُستاذ بوعلام شنوفي؛ ممثل الوزير الأول عبد المالك سلال، أن الدولة تدعم كل مبادرة تنصب في إطار معالجة احتياجـات الشباب وتبني تطالعاته نحو المستقبل.

-    أشار إلى أن الأمور في تحسن والدليل على ذلك المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الجزائر بفضل توصيات رئيس الجمهوريّة عبدالعزيز بوتفليقة والتي تضمن قاعدة انطلاق للأجيال القادمة في المستقبل. 
•    حضر الجلسة الافتتاحية السفير الأردنيّ في الجزائر، الدّكتور محمّد النعيمات، وعدد من السفراء والدبلوماسين الأكاديميين والمثقفين العرب المعتمدين والمقيمين في العاصمة الجزائريّة.  

* وفي الجلسة الأولى للمؤتمر، التي ترأسها سعادة الدّكتور مصطفى بوطورة، عضو منتدى الفكر العربيّ وسفير مستشـار بوزارة الخارجيّة الجزائريّة، ومقررها المحامي مروان المعايطة من الأردنّ، تحدث كلاً من سعـادة الدّكتور الصادق الفقيه الأمين العام لمنتدى الفكـر العـربيّ، حيث أوضح في كلمته فلسفة الميثـاق وأهمّيّته، وتحدثت الدّكتـورة جودي البطاينة من جامعة جرش، عن المـرتكزات العامّة للميثاق، واختتم الحديث الدّكتور محمود السرحان مدير عام مَرْكز القرية الكونيّة للدراسات والاستشارات عن رؤية الميثاق وأهـدافه، وفتح بعد ذلك باب النقاش مَعَ الشباب العـربيّ حـول الميثاق الاجتمـاعيّ العـربيّ وآلياته وأهدافه ومرتكزات.

* واشتملت  الجلسة الثّانية، على ندوة بعنوان "مشاركة الشباب في نهضة المجتمع" شملت ثلاث أوراق ترأسها معالي الدّكتور سامي المجالي رئيس المجلس الأعلى للشباب الأردنيّ، ومقرراها الأستاذة كوثر العويدي من تونس، والأستاذ فيصل الشمري من الكويت، تحدث في الورقة الأولى المعنونة  (الشباب العربيّ وحقوق المواطنة)، رئيس المجلس الأعلى للغة العربيّة الجزائري معالي الأستاذ الدّكتور عزّ الدّين ميهوبي، ركز فيها على وجوب انفتاح الشباب على كل ماهو مفيد ومثمر بما يضمن لهم حياة أفضل دون النظر إلى الماضيّ بتجاربه المريرة؛ ليبدأ الشباب مرحلة التغيير والتقدّم، وتحدثت الأستاذة سمر كلداني مديرة جائزة الحسن للشباب بورقتها المعنونة (دور الشباب في التنمية من خلال مؤسسات المجتمع المدنيّ) عن نشأة جائزة الحسن للشباب، وتطورها، وفلسفتها، وأهدافها، وطبيعتها، وشروطها، وتقويمها، وبرامجها، وملخص لأهم منجزات جائزة الحسن للشباب في عقدها الثّالث. واختتمت الجلسة بورقة الأستاذ الدّكتور زهير بوعمامة، أُستاذ العَلاقات الدّوليّة بالمدرسة الوطنيّة العليا للعلوم الأساسيّة المعنونة بـ(دور المجتمع المدنيّ في ترقية الديمقراطية)، ومن ثم فتح باب النقاش مَعَ الشباب العربي ليعبروا عن رؤيتهم، وآمالهم، وطموحاتهم.

* وافتتحت أعمال اليوم الثّاني للمؤتمر، بورش عمل متنوعة تضمنت كل ورشة مجموعة من القياديين من  الشباب العربيّ؛ عنونت  الورشة الأولى بـ(الإعلام والثقافة ووسائل التواصل الاجتماعيّ)، وتركزت المناقشات بين الشباب حول أهمّيّة استثمار الفضاءات المتاحة عبر الشبكة العنكبوتية في توعية الشباب، ترأس الجلسة الأُستاذ إبراهيم الزقرطي، جائزة الحسن للشباب، ومقررها الأُستاذ بشار الصري من فلسطين. والورشة الثّانية عنونت بـ(الشباب والبطالة وتكافؤ الفرص والهجرة)، وتركزت المناقشات حول حجم المشكلة وسبل حلها والتخفيف من حدتها عربيًّا باعتبارها مشكلة عابرة للحدود، ترأس الجلسة الأُستاذة رضى نديم مراد، من لبنان، ومقررها الأُستاذ عبدالله عبد الرحمن الراشدي، من قطر. والورشة الثّالثة عنونت بـ(التضامن الاجتماعيّ وأولويات الشباب)، وتمحورت المناقشات حول أهمّيّة التضامن الاجتماعيّ في تحديد أولويات الشباب المختلفة تبعًا للفروق الفرديّة والبيئية والثقافيّة، ترأس الجلسة الدّكتور نجمي هاشم محمّد الرميمة، من اليمن، ومقررها الأُستاذ توازيت فوزي، من الجزائر. والورشة الأخيرة عنونت بـ(التشبيك بين مؤسسات الشباب العربيّ)، وتركز النقاش حول أهمّيّة التعاون والتكامل والتنسيق في إحداث التشبيك بين مؤسسات الشباب العربيّ لإحداث إنطلاقة حقيقية في العمل الشّبابيّ العربيّ المشترك، ترأس الجلسة الأُستاذ أرزقي تيغيلت، من الجزائر، ومقررها علي محمود جاسم الصميدعي، من العراق.

* واختتم المؤتمر أعماله بجلسة محضورة شارك فيها من الرسميين الجزائرين وغيرهم؛ منهم:
-    مستشار رئيس الجمهوريّة/ الناطق الرسميّ باسم رئاسة الجمهوريّة/ الأُستاذ محمّد بوغازي؛ الأُستاذ عمار غول/ وزير النقل؛ الأُستاذ مصطفى بن بادة/ وزير التجارة؛ الأُستاذ فاروق شيالي/ وزير الأشعال العموميّة، الأُستاذ بابا أحمد/ وزير التربية، الأُستاذ كريم أيت جودي/وزير الماليّة، الأُستاذ بوعلام شنوفي/الممثل الشخصي للوزير الأوّل، بوكحيل محمّد/أمين عام وزراة البريد وتكنولوجيا الاتصال، الأُستاذ بوكابوس محمّد/ ممثل وزير الشباب والرّياضة، الأُستاذ لواشرية عثمان/ممثل وزيرة البيئة وتهيئة الأقليم والعمران، الدّكتور عزّ الدّين مهيوبي/رئيس المجلس الأعلى للغة العربيّة، الأُستاذ مصطفى بيراف/رئيس الّلجنة الأولمبيّة الجزائريّة، الأُستاذ عبد الحميد شيبشوب/مدير مكتب شؤون الدول العربيّة بوازرة الخارجيّة، الأُستاذ نور الدّين بن براهم/الأمين العام للكشافة الإسلاميّة الجزائريّة، السيدة آمال/المكلفة بالعَلاقات الخارجيّة باكاديميّة الوطنيّة للمجتمع المدنيّ، الدّكتور محمّد النعيمات/السفير الأردنيّ في الجزائر، وعدد من السفراء والدبلوماسين الأكاديمين والمثقفين.

* وانتهت الجلسة بعرض حصيلة ورش العمل من مقرري الجلسات، وقراءة التوصيات، التي ركزت في مفتتحها على:

1-    تقديم الشكر الجزيل والتّقدير لفخامة رئيس الجمهورية الجزائريّة السيد عبد العزيز بوتفليقة على جميل رعايته  للمؤتمر وتوفير كل الظروف الملائمة لإنجاحة.
2-    تقديم الشكر لصاحب السّموّ الملكيّ الأمير الحسن بن طلال على جهودة المبذولة للنهوض بفكر الأمّة العربيّة، وسعية لتحقيق تنمية شاملة مستدامة تحقق الأمن والاستقرار وكينونة الشباب العربيّ.
3-    التأكيد على ضرورة اعتماد الميثاق الاجتماعيّ العربيّ وتوفير الآليات من أجل إدماجة في مختلف السياسات والخطط التنمويّة. 
4-    تعزيز العمل الشّبابيّ العربيّ المشترك والإعلان في ختام هذا المؤتمر، عن تأسيس نواة للتشبيك بين مؤسسات الشباب العربيّ تحت مظلة منتدى الفكر العربيّ، يتم لاحقًا ترسيم وتحديد إطارها التنظيميّ.
5-    تحرير وتشجيع المبادرة الشبابيّة العربيّة الواعية بما يخدم المجتمع العربيّ في كافة الأقطار.
6-    منح الشباب العربيّ الفرص من أجل المشاركة في صناعة القرار في مختلف المؤسسات والمجالات .
7-    تعزيز المشاركة الشبابيّة من أجل ترقية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، ومساندة مختلف قضايا التحرر في الوطن العربيّ.
8-    العمل على إنشاء قاعدة بيانات لكل الكفاءات والعقول العربيّة المهاجرة، والاستقادة منها في تجسيد "الميثاق الاجتماعيّ العربيّ".
9-    ضرورة معالجة ظـاهرة هجـرة الشباب العربيّ وتثمين مختلف التجارب الناجحة عربيًّا وعالميًّا من أجل إدماج الشباب وخلق فرص العمل. 
10-    تعزيز حضور ومشاركة المرأة في مختلف مراكز صُنع القرار وفي مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافية. 
11-    تدعيم السياسات التعليميّة ومواكبة مختلف التطورات العلميّة والتكنولوجيا. 
12-    الاستقادة من وسائل الاتصال الحديثة كفضاء للتعبير الشّبابيّ، وتحرير المبادرات واكتشاف المواهب.

* أعلن الدّكتور الصادق الفقيه، أمين عام المنتدى، في كلمتة الختامية للمؤتمر عن الأمور الآتية:

-    الانتهاء من إجراءات جائز "برنامج تطوير الشباب العربيّ" والتي أعلن عنها في المؤتمر الشّبابيّ العربيّ الخامس، وبدعم شخصي من الدّكتور احمد عاشور، رئيس الاتحاد العربيّ للشباب والبيئة، وأنه ستقدم طلبات المشاركة لمن يرغب في بداية العام الجديد –إن شاء الله- وستكون كافة المعلومات على الموقع الإلكترونيّ للمنتدى حول هذا الموضوع. 
-    كما أشار إلى ان العمل جاري في الأمانة العامة للمنتدى لتنظيم أكاديميّة صيفيّة للمفكرين الشباب يتفاعلون فيها مَعَ المفكرين العربي وأصحاب التجارب وصُناع القرار، بحيث يلتقي الشباب في كل يوم من أيام الدورة بمفكرين أو صانعي القرار لاستماع لتجاربُهم وافكارهم وللتحاور والتباحث معهم في عدة موضوعات تهم مستقبل القيادات الفكريّة الشّبابيّة.

* كما تم التأكيد على موضوعات أخرى ضمن فعاليات المؤتمر منها: 
1-    آمال الشباب العربيّ والمشاركة الفاعلة في الحركة الشّبابيّة الإقليميّة والدّوليّة بصورة المؤثر، وليس المتأثر. 
2-    أهمّيّة دور المنظمات الشّبابيّة العربيّة في دعم الشباب.
3-    تأكيد دور جامعة الدول العربيّة في رعاية العمل الشّبابيّ، وتفعيل مشروع الاتحاد العربيّ للشباب في إطار الجامعة.
4-    أهمّيّة دور الشباب العربيّ في الحركة الإقليميّة والدّوليّة. 
5-    تفعيل العمل التضامني الشّبابيّ العربيّ – العربيّ للتعريف بالمسائل العربيّة والاهتمامات الشّبابيّة، من خلال وسائل الإعلام والاتصال والتكنولوجيا وغيرها من الأمور.
6-    تطوير مؤسسات العمل الشبابيّ العربيّ بما يخدم المستقبل العربيّ، والتوجه للاهتمام بمشاريع شبابيّة عربيّة موحدة.
7-    التبادل بين المؤسسات الشّبابيّة خاصة بما يخص التكوين والتدريب.
8-    تأسيس قاعدة بيانات شبابيّة تخدم الأنشطة والتواصل الشّبابيّ.
9-     دعم المشروعات البحثيّة وغيرها المتعلّقة بالشباب وقضاياهم.
10-     إنشاء شبكة عربيّة دائمة للمؤسسات الشّبابيّة.
11-     إنشاء نواة قطريّة تعلم على الربط والتنسيق وإعلام الفعاليات حول الأنشطة المختلفة.
12-     العمل على ترسيخ الوطنيّة والقوميّة العربيّة عن طريق خطط وبرامج استراتيجية بالتكافل والتشارك بين القطاعين العام والخاص لتأهيلهم بكل ما يحقق ذلك الوعيّ الثقافيّ والعمل والحياة الكريمة.
13-     أكدوا أن الغربيين كانت لهم رؤية ونظرة مستقبلية ولا مانع من الاستفادة من أي إيجابيات تجربتهم فيما يخص المواطنة، والعلم، والحقوق الأساسيّة للمواطن.
14-     أهمّيّة التوثيق لتاريخنا ولحضارتنا من معايير الوطنيّة، ومعيار المنصب والكفاءة والقدرة والمعرفة.
15-     التأكيد على دور الأمم المتحدة في مجال التنمية.
16-     أهمّيّة الأحـزاب المنظمة والفاعلة ذات المبادئ والبرامج الواضحة في خدمة الأمّة، لقيام حياة ديمقراطية، على أن يكون الشباب جزء من هذا النظّام.
17-     أن يكون الشباب أكثر انتقائيـة فيما يخص الإعلام. وخصوصًا في مصداقية وسائل الإعلام. وذلك لأن دور الإعلام المحليّ في القضايا المحلية أهم من القنوات الخارجيّة. مَعَ التأكيد على أهمّيّة الرقابة الإعلاميّة وفرض العقوبات الرادعة في حال عدم الالتزام بمصداقيته المعلومة.
18-    أهمّيّة الوصول إلى الحقيقة بكافة الطـرق والحـذر من مصادر الثقافة ومن أين نتلقاها، لأنه كلما زادت المصادر زادت الخلفية المعرفيّة والثقافيّة.
19-    هنالك أركان وخصائص رئيسية لاستقرار أي مجتمع، وهي الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والفكريّة والتربويّة.
20-     وجود البطالة والهجرة تؤدي إلى خلل في النظام المتكامل لأي دولة. لذلك يجب العمل على توعية الشباب واستثمار طاقاتهم ومهاراتهم في بلدانهم.
21-     تعزيز التكامل الاقتصاديّ للشباب العربيّ.
22-     تعزيز الدور الرقابيّ لكافة المؤسسات الحكومية وخصوصًا التي تدعم وتمول المشاريع.
23-    إنشاء صندوق عربيّ لدعم مشـاريع المجتمـع المدنيّ في التنمية البشريّة.
24-    القيام بدراسات ميدانيّة جادة تشخص واقع الشباب العربيّ، ووضع الحلول الواقعيّة الكفيلة بإشراكهم في العمل التنمويّ.

* برنامج المؤتمر: [الجلسة الأولى 4/11/2013]
* تحدث فيها المُتحدِّثون عن "الميثاق الاجتماعيّ العربيّ"، على النحو الآتي: 
-    الدّكتور الصادق الفقيه؛ [قراءة في فلسفة الميثاق]
-    الدّكتور محمود السرحان؛ [رؤية الميثاق وأهدافة]
-    الدّكتورة جودي بطاينة؛   [المرتكزات العامة للميثاق]
- وأدار الّلقاء: الدّكتور مصطفى بوطورة؛ سفير بوزارة الخارجيّة الجزائريّة     
   المقرّر: [أ. مروان المعايطة/الأردنّ]

* برنامج المؤتمر: [الجلسة الثّانية 4/11/2013]
* تحدث فيها المُتحدِّثون عن "مشاركة الشباب في نهضة المجتمع"، على النحو الآتي: 
    رئيس الجلسة/المُيسر: [د. سامي المجالي/الأردنّ] 
    المقرّران: [أة. كوثر العويديدي/تونس] - [أ. فيصل الشمري/الكويت]
* الموضوعات: 
1- "الشباب العربيّ وحقوق المواطنة" [أ. عزّ الدّين مهيوبي/الجزائر]
2- "دور الشباب في التنمية من خلال مؤسسات المجتمع المدنيّ" [أة. سمر كلداني/الأردنّ]
3- "دور المجتمع المدنيّ في ترقية الديمقراطية [د. زهير بوعمامة/الجزائر]

* برنامج المؤتمر: [الجلسة الأولى: 5/11/2013]

* كانت عبارة عن مجموعات عمل تتضمن الموضوعات الآتية: 
* "الإعلام والثقافة ووسائل التواصل الاجتماعيّ": 
رئيس الجلسة/المُيسر:  [أ. إبراهيم الزقرطي/الأردنّ]،المقرّر: [أ. بشار الصري/فلسطين]

* "الشباب والبطالة وتكافؤ الفرص والهجرة": 
رئيس الجلسة/المُيسر: [أة. رضى نديم مراد/لبنان] المقرّر: [أ. عبدالله الراشدي/ قطر]

* " التضامن الاجتماعيّ وأولويات الشباب": 
رئيس الجلسة/المُيسر: [د. نجمي الرميمة/اليمن]، المقرّر: [أ. توازيت فوزي/الجزائر]

* "التشبيك بين مؤسسات الشباب العربيّ": 
رئيس الجلسة/المُيسر: [أ. أرزقي تيغليت/الجزائر] المقرّر: [أ. علي الصميدعي/العراق]

* برنامج المؤتمر: [الجلسة الختامية: 5/11/2013]
- عرض حصيلة ورش العمل من مقرري الجلسات
- عرض التوصيات النهائية
 

 

exported: 
نعم
Printer Friendly and PDF
تصميم وتطوير شركة الشعاع الازرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة ©