عناوين مقترحة للصحافة
د. أبو حمور: المؤتمر يهدف إلى دراسة التحديات العالمية وأثرها على مستقبل المنظومات التربوية
د. أبو حمور: مهمات مؤسسات التعليم تتسع لتكون مراكز للبحث والتخطيط المستقبلي وخدمة المجتمع
د. أبو حمور: 6 محاور للمؤتمر تشمل قضايا التعليم والجامعات والبيئة ودور الإعلام
عمّان- أعلن الدكتور محمد أبو حمور، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي، أن المنتدى يستعد لاستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية في عمّان، الذي ينعقد تحت عنوان "الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم: إصلاح وتطوير"، وذلك برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم، ورعاية فخرية للشيخ عبدالله القاسمي، وبالمشاركة مع مركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية/ لندن، الذي ترأس مجلس إدارته الشيخة ميسون القاسمي، ويرأس المركز الدكتور ناصر الفضلي، وجامعة البترا الذي سيكون مستشارها الأعلى الأستاذ الدكتور عدنان بدران رئيساً شرفياً للمؤتمر، وذلك في الثامن عشر من شهر نيسان المقبل وحتى العشرين منه.
وقال الدكتور أبو حمور (رئيس المؤتمر): إن هذا المؤتمر يهدف إلى دراسة وتشخيص التحديات التي أفرزتها مختلف التحولات العالمية في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، من خلال التركيز على حجر الزاوية في هذه التحولات وهو التعليم، نظراً لدوره الحيوي في التقدم الإنساني وأهمية المنظومة التربوية في إحداث التغيّرات وضبط مساراتها واستجلاء أبعادها؛ مشيراً إلى اتساع مهمات المؤسسات التربوية وكونها أصبحت مراكز بحث وتخطيط للمستقبل وخدمة للمجتمع، فضلاً عن مهمتها الرئيسية في التدريس، مما يحتم ضرورة تعزيز دورها الاجتماعي والثقافي التنموي وعلاقتها بالمجتمع على الأصعدة كافة.
وأضاف أن موضوع المؤتمر يأتي في صميم اهتمامات منتدى الفكر العربي وتوجهاته في إيلاء التعليم ومخرجاته عناية كبيرة من منطلق بحث التحديات المتعلقة به ومستقبل المنظومات التربوية في الوطن العربي، وسيناقش عبر محاوره الستة قضايا التعليم العام الخاصة بمعلم المستقبل وسبل تطويره، والخطط والبرامج المدرسية، وطرائق التدريس، والتقويم والقياس، والإدارة المدرسية. ويبحث ضمن محور مضامين وأبعاد إصلاح التعليم العالي وتطويره قضايا مفهوم إصلاح الجامعات وتطويرها، وتحديات الإصلاح والتطوير، وتطوير مناهج التعليم العالي، والنوعية والجودة في الأداء الجامعي، والتجارب المعاصرة في التعليم العالي في الوطن العربي، ومناهج وأساليب تقويم جودة الأداء الجامعي. أما في محور المسؤولية الاجتماعية للجامعة فسيتناول البحث المسؤولية الاجتماعية للتعليم العالي، والدور الثقافي لمؤسسات التعليم العالي في المحيط الاجتماعي، وسياسات القبول في الجامعات واختيار التخصصات، إضافة إلى اتجاهات البحث العلمي والإنفاق عليه. وفي محور التربية الخاصة يدور البحث حول رعاية الموهوبين والمتفوقين، وصعوبات التعلّم، ومساهمة الجامعة في رعاية وتأهيل أُسر ذوي الإعاقات. فيما يتم البحث ضمن محور التربية البيئية في التعليم العام والجامعات في قضايا تلوث البيئة، والتصحّر، والمطر الحامضي، والتنمية المستدامة. ويتناول المحور السادس والأخير قضايا وسائل الإعلام وإصلاح مؤسسات التعليم العالي من حيث شبكات المعلومات كأداة ومصدر في التعليم العالي، وأزمة اللغة في مؤسسات التعليم العالي، والقنوات الفضائية وأثرها على منظومة التعليم العالي، والآليات المقترحة لتوظيف الإعلام لتحقيق أهداف التعليم العالي.
وينتظر أن يشارك في هذا المؤتمر الدولي حوالي مئة باحث وخبير من مختلف الجامعات في الأقطار العربية والمهجر، كما تحضره شخصيات مرموقة في قطاعات التعليم والثقافة في الوطن العربي. وأكد الدكتور أبو حمور أن تعاون المنتدى في تنظيم هذا الحدث العلمي الكبير مع مركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية/ لندن، يأتي ضمن تعزيز التشبيك والتعاون مع الجامعات والمراكز والمؤسسات البحثية والفكرية في الوطن العربي وخارجه، ولا سيما فيما يخدم البحث العلمي والدراسات المستقبلية لقضايا التنمية الإنسانية في الأقطار العربية، وتبادل التجارب ووجهات النظر حول التحديات ذات المساس المباشر بالبناء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وتعميق الجوانب الإيجابية في الشخصية الإنسانية ومساعدتها على القيام بواجباتها في بناء المجتمع وتقدمه.
وقد وجهت الدعوات في الأردن إلى الجامعات الرسمية والخاصة والمراكز والهيئات المعنية بالتعليم والتعليم العالي للمشاركة في دورة هذا المؤتمر، الذي عقدت دوراته السابقة في كل من: لندن 2012، ودبي2013، والكويت 2014، وقطر2015. ويمكن للباحثين الراغبين بالمشاركة أو الحضور من داخل الأردن أو من أعضاء منتدى الفكر العربي مراجعة الموقع الإلكتروني للمنتدى www.atf.org.jo، ولمن هم خارج الأردن مراجعة الموقع الإلكتروني لمركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية http://scrlondon.com، للاطلاع على ضوابط المشاركة وشروطها.