يوم الشهيد ليس مجرد نهار آخر، تنتهي طقوسه الاحتفائية مع غروب شمس ذلك النهار. إنما هو يوم من تقاويم الكينونة الوطنية الإماراتية، ورافعة ومرتكز لهوية وطن، ولدور ديناميكي نافع ومؤثر في الإقليم والعالم..
* لكن كيف نجعل من هذا اليوم، يوماً له ما بعده؟ يوماً وطنياً للحاضر وللمستقبل، يحرك الدماء في شرايين الانتماء، ويدعم التربية على مسؤوليات المواطنة الصحيحة، ويعزز الوعي الاجتماعي للشباب، ويسهم في بلورة هوية وطنية متماسكة في وجدان وسلوك الأجيال القادمة!
* هذا السؤال، مطروح على مؤسساتنا التعليمية والجامعية والإعلامية والثقافية والاجتماعية والسياسية والأمنية، وعلى نخبنا المثقفة أيضاً.
، من الروائي والسينمائي والشاعر والباحث وكاتب الدراما، والمسرحي، إعادة «تثمين» قيمة الوطن، ليس كمورد رزق، بل كحياة ومصير وماضٍ وجذور وهوية وانتماء، ومصلحة عليا وطنية، ودور إنساني وأخلاقي، وعمل صالح ونافع للشقيق والصديق والمظلوم والمستغيث.
* مطلوب أن ينشغل كل صاحب فكر وإبداع ومسؤولية وطنية، في تمكين الأجيال الجديدة والمقبلة، من اكتشاف ذاتنا الوطنية، وتضحياتها، وروح مجتمعنا، وفلسفته في العطاء والخير العام، والإقدام وامتلاك الإرادة.
* نحتاج إلى الخيال الفني والشعري والروائي والسينمائي والدرامي، لبناء سردية الشهداء، وتعزيز عوامل الاحتشاد، الكامنة في الشخصية الإماراتية العربية. ...