EN | AR
إعلان ملتقى الحوار العربي التركي في المنامة اليوم الشيخة هيا آل خليفة: المراحل التاريخية العربية التركية تشكل نصف التاريخ الإسلامي
الخميس, أكتوبر 1, 2015

انطلقت صباح أمس فعاليات ملتقى الحوار العربي التركي تحت عنوان «نداء المنامة», بمشاركة عدد من المسئولين البحرينيين، من بينهم رئيس مركز البحرين للدراسات محمد عبدالغفار، والمفكر محمد الرميحي، والمستشار الاعلامي لجلالة الملك نبيل الحمر، ووزيرة الاعلام سميرة رجب. ومن الجانب التركي يشارك مستشار الرئيس التركي السيد هرمز أغلو, بالإضافة إلى عدد من النشطاء والمثقفين ورؤساء تحرير الصحف المحلية. ويركز برنامج ملتقى الحوار الذي يستمر يومين على العلاقات العربية التركية في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، إضافة إلى العلاقات بين منظمات المجتمع المدني في مجالات المنافع المتبادلة لخدمة الطرفين. وفي هذا الصدد قالت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة عضو مؤسس في ملتقى الحوار العربي التركي في كلمة ألقتها بهذه المناسبة: الاجتماع الثاني التنظيمي لفكرة رائدة هي بناء جسور من الثقة والفهم بين العرب والاتراك, كجزء من السعي الدؤوب بين أهل الدراية والمعرفة لتكون أساس العلاقات الإنسانية الصحية وبناء السلام والامن الذي يطمح إليه المجتمع العالمي. وأضافت أن العمل والجهد المنظم والسعي لفترة طويلة هي سمة اللقاء التطوعي من أجل الفهم المشترك على قاعدة الاحترام وتبادل التجارب وترقية المصالح المشتركة بين الطرفين, حيث الفهم معني أساسا بالفهم الثقافي, وأن المصالح التجارية المشتركة بين تركيا والعالم العربي مزدهرة وفي نموّ, كما التطلع دائما إلى مثل هذه اللقاءات لتكريس الفهم الثقافي المشترك للمصالح الاستراتيجية العليا. وأوضحت أن المنتدى سيبحث مأسسة عمل المنتدى وتحويله إلى منظمة مشتركة في المستقبل, حتى يبنى على قواعد ثابتة تحمل البنيان الذي يطمح إليه الجميع, وهو فهم وتفهم للمشتركات والجوامع بين العرب والاتراك في هذا العصر السريع التحول, مشيرة إلى أن الطرفين مرت عليهما مراحل تاريخية سابقة وضمّتهما مسيرة طويلة بلغت 6 قرون من الزمان مما يشكل نصف التاريخ الاسلامي, بعدها دخلا في جدل عبثي جله إيدويلوجي بعد الحرب العالمية الأولى بسبب المعلومات الخاطئة والتفسيرات المبتسرة لدى الطرفين, حيث أبعدتهما عن بعضهما البعض سبعة عقود تقريبا, وكان جلها قد طبع بطابع تهويل الخصومة وتضخيم الفوارق. ونوهت إلى أن الجميع عانى من هول الترتيبات التي اعقبت الحرب العالمية الثانية من تدخل أجنبي لاحتلال الاراضي, حتى اكتشف بعد قراءة التاريخ أننا العرب, كما اكتشفه الأتراك أن ضعف أحدنا هو ضعف للآخر, والقوة للطرفين كذلك, إلا أن بعضنا وبعض مكونات الثقافة السائدة, لم تصل اليها هذه الرسالة التي تعد أحد المهام التي يجب أن يضطلع بها هذا الجمع مع من ينضم إليه في المستقبل.
وأشارت الشيخة هيا إلى أن الخطاب العربي المنفعل بعد الحرب العالمية الثانية تحكم في تشكيل وعي جيل كامل من العرب تجاه الأتراك كما تشكل لدى الترك وعي بضاعته ظرفية تجاه العرب, فتباعدت العقول وتنافرت القلوب, مؤكدة أن الجميع وقع في خطأ قراءة التاريخ قراءة مبتسرة ودفنوا ايجابيات قرون في سوآت عقود, حيث كانت ردود الفعل عاطفية بلا امعان فكر, أو احاطة بالظروف والعوامل المتداخلة التي دقت اسفين التباعد وبعض التناقض. وقالت: في عصر القوميات الذي صبغ النصف الأخير من القرن التاسع عشر والأول من القرن العشرين عملت الحركات والجماعات بوعي مفصل على مقاسها الجغرافي الاثني, وتناسى الجميع ارثا تاريخيا وتجربة مشتركة طويلة امتدت لقرون تمّ النظر للنصف الفارغ منها وتم تجاهل الممتلئ منها, موضحة أن العودة الى الفهم والتفهم ليست بإعادة الماضي بل التعرف على تأثير الطرفين على بعضهما والتعلم والرغبة في تعميق التفاعل الإيجابي والبحث في المقاصد والمصالح وأولوياتها, وهي الأبواب الكبيرة التي يشتاق إليها الشعبان العربي والتركي على قاعدة المواطنة والمؤسسة. وأكدت الشيخة هيا آل خليفة القناعة هي أن التقدم يسفر عن حصيلة كل القرارات الصائبة والتخلف هو نتيجة القرارات الخاطئة, متيقنة أنه في الوقت الراهن يتم أخذ القرار الصائب في تشكيل وتفعيل هذه المجموعة من الاتراك والعرب, راجية أن تتوسع تدريجيا في المستقبل ليشكل نتاج عملها وعيا جديدا بأهمية الفهم على قاعدة التعلم, واستعراض التجارب الناجحة معا والحذر من القرارات الخاطئة لكي يتحول ما يتم الرغبة فيه إلى وعي جماعي.وشددت على ضرورة المحاسبة واعادة التقييم للتجارب, حيث التجربة التركية الحديثة نفت ما استقر عليه البعض خطأ من أن آفة التخلف قد نسخت في موروث المسلمين العرب, مستدلة بأن تجارب العالم تعددت فيها مسارات النهضة والرقي والتقدم والتنمية, كما ليس هناك نموذج فريد وما من وصفة واحدة للنجاح وما من شعب أو شعوب فرضت عليها حتمية التخلف. وذكرت الشيخة هيا أن هناك عوامل في المقابل تؤدي إلى فشل النهوض, منها تأجيج الصراعات الاقليمية أو الداخلية التي تستنزف الطاقات, منها نقص المناعة الفكرية التي تجعل قسما من الجمهور ينقاد إلى أفكار تكتنفها الهتافات الصاعقة أو المقولات الخرافية, مما يستنزف الطاقات ويستنزف الموارد. واختتمت كلمتها مؤكدة أن عالم اليوم مليء بالتحديات الجديدة وطافح بالمفاجآت غير المتوقعة ولدى الطرفين الكثير للتعلم من بعضهما البعض لخلق وعي جديد معتمد على المعرفة وإرادة سياسية شجاعة بما تفرضه المسيرة العالمية من احترام حقوق الانسان وضوابط الحريات والعيش المشترك وتقاسم ثمار التنمية وحق الانسان في استخدام معارفه ومواهبه لتحقيق ذاته ومصالحه من خلال شرط تحقيق السلام والاستقرار بين الشعوب. ومن جانب آخر تحدث ممثل الجانب التركي السيد هرمز أوغلو قائلا: نحن نرحب بأي دور إيجابي لتركيا في العالم العربي، فالأدوار التركية كانت دائما مساندة للقضايا العربية في السنوات الأخيرة, حيث الهدف من الملتقى هو التوسع وضم عدد أكبر من الناشطين والمثقفين والاعلاميين لمواجهة التحديات التي تستهدف الاجيال سواء السابقة أو الحالية, ونبذ التحريضات التي تفرق وتسد بين الشعوب حيث الدعوة إلى الحوار بين الشعوب لأكثر من مسيرة بين الحوار العربي العربي والحوار التركي التركي تمهيدا لحوار تركي عربي. مضيفا: تتطلع الى توطيد العلاقات التركية العربية المقطوعة منذ 100 عام خلال فترة سيطرة الاستعمار، كما أننا نتطلع الى إقامة اتحاد إقليمي يزيد من العلاقة الرأسمالية الإنسانية ما لم تتعارض مع حقوق الشعوب وتطلعاتها, مشيرا إلى أن المنظمين للملتقى لا ينتمون إلى أي حكومة أو جهة سياسية أو دولة معنية ولكنهم ليسوا ضد أي مقومات للدول في المنطقة ما دامت لا تتعارض مع حقوق الإنسانية لشعوبها. وأوضح أن توسيع نطاق هذا الملتقى يتم من خلال التعاون بين الطرفين وخصوصا تبادل المثقفين والناشطين والسياسيين, بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة والباحثين لزيادة مخزونهم العلمي والثقافي, كما أن المؤسسين للملتقى ليسوا معنيين بتوجهات المشتركين السياسية والدينية والثقافية حتى بالنسبة الى توسيع الأعضاء الذين ينظمون للملتقى. وأعلن إنشاء منظمة ملتقى الحوار العربي التركي لتعميق الحوار بين العقل العربي والتركي، وتحقيق أوجه التعاون والتبادل في جميع المجالات وأهمها المجال الاقتصادي والثقافي.
وأشار هرمز إلى أن النظام التركي يسمح بتأسيس منظمات دولية لذا ارتأى مؤسسو ملتقى الحوار العربي التركي تسجيل الملتقى ليكون منظمة دولية مقرها العاصمة التركية, لافتا إلى أنه بحسب النظام التركي فإن المنظمة تخضع لجميع القوانين التركية المتعلقة بهذا الشأن، ومنها إنشاء نظام أساسي للملتقى، وانتخاب رئيس ونائب رئيس وأعضاء للمنظمة، تضم في عضوية الهيئة الإدارية 7 أعضاء رئيسيين، و3 أعضاء احتياط ليكون مجموعهم 9 أعضاء، وهيئة رقابة بحسب القانون التركي. وأضاف: سيتم الإعلان اليوم الاثنين لمنتدى المنامة، بعد الالتقاء بلجنة صياغة الإعلان والتي تضم في عضويتها الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، وخالد أران، ود. محمد الرميحي، وهرمز. وحول أهمية الملتقى بيّن هرمز أن الأهمية تكمن في تعميق الحوار بين العرب والأتراك، الذين عاشوا على مدار قرون بعيدة، وهذا اللقاء هو الثاني الذي جرى بدعوة كريمة من مملكة البحرين من قبل الشيخة هيا آل خليفة وهي أحد مؤسسي الملتقى. وقال: «نهدف إلى الارتقاء بهذا الملتقى، من خلال تبادل الأفكار، وتنظيم منظمة دولية للحوار التركي لتقديم الخدمات، ونحن لسنا معنيين بالتوجه السياسي أو الأيديولوجي، بل نمثل أنفسنا، فالاجتماع لتطوير الحوار بين العقل (نعرف ونتعرف) (نفهم ونفهم) لكي نصل بأجيالنا القادمة الى مشاعر الحب. وعن عمق العلاقات التركية البحرينية أفاد بأن العلاقات مرشحة للتصاعد، ويجب استلهام التجارب المختلفة العربية وغيرها للاستفادة من جميع التجارب المختلفة. ومن جهة أخرى تحدث أمين عام مؤسسة الفكر العربي د. سليمان عبدالمنعم قائلا: ان الحوار له مستويات عدة بين الشعوب والثقافات منها الامني والسياسي والثقافي واجتماعي وأخرى, مشيرا إلى التركيز على أن الفكر الثقافي هو الرؤية لتسير بالحوار التركي العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية وكيفية الاستفادة من الوقت في التجارب التركية الحديثة بين التوفيق من خلال قيم الانسانية المستنيرة من ناحية وقيم تقدم الانسان المعاصر من ناحية أخرى. وأضاف: لدى الإخوة في تركيا تجربة تجاوزت عامها العاشر خلال وصول حزب العدالة والتنمية إلى منصة الحكم والتي يراقبها العرب من بعيد ويرون أنها قفزت على اللحظة التي أمضى فيها العرب في احتفالية الذكرى المئوية لاستنزاف واستغراق الأنفس في تعتيم الاصالة والمعاصرة, موضحا أن البحث عن الآلية الممنهجة والمنظمة لاستمرار الملتقى يجب البحث عن الندوات المعممة التي تتحدث عن التفاصيل وتشمل جميع الموضوعات التي تخرج بنتائج ملموسة. وأكد أن العرب في الوقت الراهن هم بحاجة إلى قيم الانفتاح والتسامح والقيم الاسلامية المستنيرة وقيم الحوار, حيث ان الأمور تشير إلى تأزم الأوضاع بشكل أعمق في كل من مصر وتونس، وتشير إلى العودة إلى الوراء بدلا من التقدم إلى الأمام. وذكر د. سليمان أن الشعوب لديهم معاناة في مشكلة الحوارات القومية من ناحية الترجمة من التركية إلى العربية ومن العربية للتركية, حيث ان المجتمع العربي يفهم الثقافة الامريكية والغربية أكثر من الثقافة التركية, والمجتمع التركي أيضا يعرف الأدب الأوروبي أكثر من مما يعرف الأدب العربي, مؤكدا أن الترجمة لها الدور الكبير في التقريب بين الشعوب وتبادل الثقافات والتواصل بينهما. ومن جاب آخر قالت وزيرة الاعلام سميرة رجب ان المشكلة تكمن في الوطن العربي هو ليس تركيا ويعيش عالم آخر ويجب أن نجد التجربة الحقيقية والأصيلة, مؤكدة أن مملكة البحرين تضم القيم الحضارية والحداثة الإنسانية بالإضافة إلى مجتمع منفتح يتمتع بسقف عال من الحريات ومتمسك ومحافظ على التراث والفكر الاسلامي, مشددة على ضرورة الاقتداء بالتجربة البحرينية كتجربة حقيقية ولا يمكن الاستمرار في التعويل على التجارب الأخرى والحاجة اليها.
وأضافت: الحركات الجديدة التي تحدث اليوم تنقلنا من دول حداثية حقيقية إلى دول اسلامية, متسائلة: هل يجب الاتجاه إلى تأسيس دولة اسلامية أم الأخذ بين المزيج مما ذكر سابقا والمحافظة على الأصيل العربي الاسلامي والحداثة؟ مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في التغير الذي يحدث في المنطقة ينشئ عليها الدولة الاسلامية والذي يسير في مصر وتونس حاليا هو هدم الدولة القديمة وبناء الدولة الإسلامية وهذا صعب ضمن المنظور الدولي بشكل عام. وأكدت رجب أن المجتمعات تضع بنفسها لرمي تجارب القرون الماضية في البحر ولا نعلم إلى أين تسير بنا التيارات وإلى أين سترمينا, وركزت على أن التجربة البحرينية رائعة ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار والاقتداء بها على اعتبار أنها تجربة حقيقية.
ومن جانب آخر تحدث رئيس معهد البحرين للدراسات د. محمد عبدالغفار قال: ان التركيز على تأسيس العلاقات والمؤتمرات واللقاءات حيث النتيجة التي سوف تخرج بها والفائدة بما يتعلق بالعلاقة التركية العربية, والتي أصبحت علاقات تدعو إلى أن تكون استراتيجية وليست عابرة لما تحمل من ابعاد تاريخية حضارية عديدة. وأكد أن هناك أفكارا عديدة طرحت في الملتقى فيما يتعلق بالأصالة والحداثة والكتابات التي تمت قراءتها إلا أن هناك الحركات الاسلامية منذ السبعينيات وهي تعاني من أزمات بداخلها وفي مكوناتها, والبعض منها أخذت منحى دوريا, مركزا على أهمية تأسيس هذا الملتقى للسير والتقدم الى الأمام وترك الماضي في الخلف. ومن جهة أخرى قال رئيس المعهد التركي العربي للدراسات الاستراتيجية د. محمد العادل في مداخلته: من خلال العديد من المحاضرات والندوات التي شاركت فيها في الدول العربية, وجدت أن الدول العربية منشغلة بطرح سؤال لماذا التوجه التركي؟ وما هي الكيفية في استثمار التوجه التركي في خدمة المصالح العربية والمصلحة المشتركة؟
وأضاف أن الحوار العربي التركي معطل مدة أكثر من 100 عام, حيث نحن نريد أن يتم تفعيل الحوار بين العقل العربي والعقل التركي, مشيرا إلى أنه لم يبدأ اليوم أو بالأمس بل هناك عديد من الجهود التي تبذلها بعض المؤسسات التي بدأت في شكل من أشكال الحوار وعلى أصعدة مختلفة, فيما تحول ذلك إلى مؤسسة يجب أن تكون مجلس حكماء للعقل العربي التركي, أو مؤسسة تنفيذية للأنشطة الفعلية للطرفين. وأكد أهمية تفعيل الشراكة الثقافية باعتبارها صمام أمان لكل ما هو شراكة سياسية واقتصادية وتعليمية حققت تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة بين العرب والأتراك, كما أن الجامعات التركية والعربية المعطلة لم تقم بالدور في هذه الشراكة العلمية والثقافية, حيث هناك العشرات من الجامعات في الدول العربية والدولة التركية لم تحقق أي ترجمة بين اللغتين أو التعاون في مجال الدراسات الاستراتيجية رغم الإمكانيات الكبيرة لديهم.
وأوضح أن الحاجة تكمن في تفعيل المبادرات وعدم الوقوف في محطات والتحرك في إقامة جسور حقيقية بين هذه الصروح العلمية ومراكز البحوث, بالإضافة إلى تفعيل دور الإعلام التركي العربي لإيصال أخبار الإعلام الذي يتحدث باللغتين وقطع الإعلام الوسيط بين العرب والأتراك, وذلك من اجل إيصال الإرث الثقافي التركي والإرث الثقافي العربي والاستفادة منهما. ومن جانبه تحدث مستشار جلالة الملك الإعلامي نبيل الحمر قائلا: الحديث عن العلاقات التركية العربية أو الخليجية هي جيدة وقطعت شوطا كبيرا في العديد من المجالات, مؤكدا أن الأهمية تكمن في تنظيم لقاءات بين العاملين في وسائل الإعلام التركي العربي سواء المرئي أو المسموع أو المكتوب لوضع أسس مهمة في العلاقة بين الطرفين. وأكد أنه لا يتم تبادل الزيارات بين القائمين على مجال الإعلام رغم الحاجة الى أن يكون هناك ربط بين الجانبين لما له من تأثير بين الشعوب والثقافات, مشيرا إلى أن هناك العديد من الندوات واللقاءات المهمة التي تمس الطرفين ولم تنقل لتبيان أهدافها.

exported: 
نعم
Printer Friendly and PDF
تصميم وتطوير شركة الشعاع الازرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة ©