د.محمد أبوحمّور يشارك في ندوة افتراضية لمركز لندن وجامعة الكوفة حول الخريطة الصحية الإقليمية وإدارة الأزمات
د.أبوحمّور: للخريطة الصحية الإقليمية دور مهم في تفعيل مختلف المقومات اللازمة للتعامل مع الجائحة
د.أبوحمّور: يجب توفير اللقاحات بشكل كافٍ وعادل للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط
د.أبوحمّور: لا بد من بناء تغطية صحية شاملة ومنصفة وقادرة على التعامل مع الأزمات
عمّان – شارك الوزير الأسبق د.محمد أبوحمّور، أمين عام منتدى الفكر العربي وعضو مجلس إدارة مركز لندن للبحوث والاستشارات الاجتماعية، في ندوة علمية دولية عقدها مؤخراً قسم التخطيط الإقليمي في كلية التخطيط العمراني – جامعة الكوفة بالتعاون مع مركز لندن للبحوث والاستشارات الاجتماعية، بعنوان "الخريطة الصحية الإقليمية كدليل تخطيطي في إدارة الأزمات"، وتطرقت الندوة إلى أربعة محاور، هي: التقنيات والنظم الرقمية في التحليل المكاني، التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، تخطيط المدن والأقاليم الصحية، التكنولوجيا والابتكار في التخطيط.
وأشار د.أبوحمّور إلى أهمية الخريطة الصحية الإقليمية في إدارة الأزمات، باعتبارها تفعيلاً مهماً لمختلف المقومات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والإدارية في التعامل مع متطلبات مواجهة جائحة كورونا في مجال الأوضاع الصحية، وعمق تأثيرها وتشعباتها. وقال في هذا الصدد: إنّ الحاجة إلى بناء إطار تخطيطي ممنهج لمسارات تعاون إقليمية متنوعة تنبع من حتمية الانفتاح على أفكار بعضنا البعض، والذي أكّدت الجائحة أهميته؛ إذ إن التسريع في اتخاذ خدمات صحية ذات كفاءة لمجتمعاتنا يضمن تقوية قدرتها في الحفاظ على الإنسان، فهو أساس التقدم والتطور والنهوض.
وبيّن د.أبوحمّور دور العمل الإقليمي باعتباره خطوة مهمة نحو التعاون والعمل الدولي الهادف إلى التغلب على الجائحة والتعافي من آثارها، والذي لا يمكن تحقيقه ودول العالم في معزل عن بعضها البعض. وهنا تبرز ضرورة توفير لقاحات فيروس كورونا بشكل كافٍ وعادل لجميع الدول، خاصة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وتلك التي تعاني من المديونية.
وأشار إلى أن إمدادات اللقاح الكافية، وتوفير شتى السبل لضمان تخزينها ونقلها لمختلف المناطق، إضافة إلى إعداد المراكز الصحية لتوزيع اللقاحات وتدريب الطاقم الطبي تدريباً كفؤاً، ليست إلا خدمات صحية أساسية يجب توفيرها لمواطني كل الدول بكلفة ميسورة، استجابة لأزمة صحية طارئة ووباء مباغت. ولذلك من الأهمية بمكان بناء تغطية صحية ذات برامج منصفة وشاملة للجميع، والعمل على إقامة نظم صحية قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة.
