أدار اللقاء الأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. محمد أبوحمور، الذي أوضح في كلمته التقديمية أن القضية الفلسطينية ما تزال قضية العرب المركزية، وقضية الشرق الأوسط، والعالم كله، فالأبعاد السياسية والأمنية والقانونية والحضارية والحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وحقه في دولته وتقرير مصيره، فضلاً عن الاستقرار الإقليمي والدولي، كلها أمور لا تتجزأ وينبغي أن تكون في أولوية المعالجات والحلول القائمة على الشمولية واستشراف المستقبل بحكمة، ذلك أن الحلول الآنية أو قصيرة المدى ستنشيء مزيداً من المعاناة الإنسانية والأثمان الغالية على مستوى المنطقة والعالم إذا ما وجد الإرهاب والعنف ذرائع جديدة للانتشار من جديد نتيجة التعامل مع جزئيات لا تؤدي إلى الحل العادل والسلام الشامل.