EN | AR
الأمير الحسن يدعو طلبة "الأميرة سمية" للعمل في الحيز المتميز
الثلاثاء, حزيران 2, 2015

 

عمان 2 حزيران (بترا)- كانت موضوعات التخصصات النوعية والبرامج ذات القيمة المضافة للتعليم الوطني، ودور الطلبة في المساهمة في تحديد الاوليات الوطنية لخدمة المجتمع المحلي، مدار حوار موسع لطلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في رحاب الجامعة مع سمو الامير الحسن بن طلال اليوم الثلاثاء.

سمو الامير استمع لمبادرة مجلس الطلبة للعام 2014/ 2015 "كن مع التغيير" والتي استنبطها الطلبة من خلال محركات التغيير التي وضعتها الجمعية العلمية الملكية، حيث دعاهم الى ابتكار حلول وطنية للتحديات التي تواجه المجتمع الوطني، فيما أشار الطلبة إلى منح إدارة الجامعة مساحة واسعة للتعبير عن أنفسهم دون التأثير على تحصيلهم الأكاديمي.

وفي اللقاء الذي حضرته سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة استمع سموه الى عرض قدمه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي تناول فيه الإنجازات الواقعية التي حققتها الجامعة، والتي منحتها بعدا متميزا على المستويات المحلية والاقليمية والدولية.

رئيس الجامعة، من جهته، اشار إلى الدور المتقدم الذي اضطلعت به التخصصات المدروسة والنوعية للجامعة في بناء قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأعمال في الأردن.

واشار الدكتور الرفاعي الى الرؤية الشمولية للجامعة من خلال طرح تخصّصات فريدة من نوعها، والتميّز في المجالات العلميّة والبحثيّة، وكذلك القدرة على الابداعات والابتكارات لدى الطلبة، فضلاً عن رفد السوق المحلّي والإقليمي والعالمي بكفاءات علميّة وتقنية عالية المستوى.

كما أشار إلى أن الفضل في وصولِ الجامعةِ الى ما وصلتْ إليه، يعود لسمو الأميرة سمية بنت الحسن من خلال متابعتها الحثيثة، وتأكيدها المستمرِّ على وجوبِ تحقيقِ أرفعِ مستويات الإنجازِ، ووضع الجامعة في مكانة رفيعة متميزة بين الجامعاتِ الأردنيةِ والعالميةِ.

وثمن سمو الأمير الحسن، هذا التميز للجامعة وطلبتها وهيئتيها الأكاديمية والإدارية، مشيراً إلى أنها وعلى الرغم من صغر عمرها إلا أنها جامعة تحمل وصف (عريقة).

واكد سموه ضرورة التوجه نحو البحث العلمي والدراسات من خلال الشراكة مع الجمعية العلمية الملكية، وأن رأسمال الأردن الحقيقي هو الموجود فوق الارض من طاقات شبابية، مؤكدا أن "الإنجاز يولد الإنجاز وأن السيرورة تتطلب تقييما مستمرا لأهمية التعليم والتعلم، كما أن العلاقة بين الاستدامة والتنمية فوق الأرض تعني التمكين والتأهيل والتفويض".

وأضاف، "على الجامعة ومن خلال رسالتها التعليمية وبكوادرها المتميزة ان تعمل في الحيز المتميز الذي يقارب ما بين التنمية والصمود، وان يتحول الصمود الى مجتمع مواطنة انتاجية وعلى اساس الكرامة الانسانية".

وزاد قائلا "لا بد أن ينعكس هذا التميز على المجتمع المحلي من خلال المحتوى المعرفي والعلمي الذي يمتلكه طلبتها، ولا بد من تجسير الفجوة ما بين الرقم المجرد والانسان، ومن خلال التأهيل والتمكين وفرز الكفاءة وأخذ نقاط القوة والبناء عليها لتطوير المواطنة المعرفية".

واكد ضرورة ايلاء البحث العلمي اهمية خاصة في موضوع المشتركات الوطنية او الإقليمية، مستذكرا أن غياب القاعدة المعرفية يقلل من القدرة على توظيف المعرفة لخدمة الاولويات الوطنية.

exported: 
نعم
Printer Friendly and PDF
تصميم وتطوير شركة الشعاع الازرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة ©