...ويل لأمة تراهن على التسويات فتحصد المزيد من التراجعات،
ويل لأمة يتوغل فيها التوحش بدل ان تسودها المحبة،
ويل لأمة لا تراعي خاصية التنوع والتعدد وتراعي التسلط والاقصاء والاستبداد،
ويل لأمة تتكاثر فيها التنظيمات الارهابية فتتزايد فيها اثقال التخلف والمرض والبطالة
والامية والهجرة والتهجير،
ويل لأمة تجيز للقواعد العسكرية الاجنبية الاقامة على أرضها وتتغنى بالسيادة والاستقلال،
وهي بذلك كمن يكبل نفسه بالاصفاد وينتظر صدور حكم الاعدام بحقه،
ويل لأمة لا تدرك مدى تأثير بعض الاعلام من انه جزء من القوة الناعمة والحرب النفسية
في كسب العقول وافراغ الانسان من قيمه،
ويل لأمة مثقفوها هامشيون غير قادرين على التأثير في الرأي العام بسبب تبريرهم الدائم
لقرارات ومواقف حكامهم وتحولهم الى مخبرين في خدمتهم،
ويل لأمة لا تعرف معنى الهزيمة باسبابها ونتائجها فطريق انتصارها يبقى وهماً،
... ان خلاص الأمة وصلاحها ونهضتها..
هو في العمل على استرجاع الشباب المهاجر والعلماء ورجال الاعمال من كل
الاختصاصات،