لا مناص أمام العرب من اعتماد الثقافة -بمعناها الشامل- بداية الحركة والانطلاق في أيّ مشروع لترميم الواقع العربي أو إصلاحه أو إعادة بنائه، ولا مفرّ من أن تكون هذه البداية سليمة ومحكمةً بأعلى درجة من الدقّة ووفق رؤى ثقافية واضحة وجلّية وبعيدة المدى، لأنّ كُل